عواصم - (العربية نت، وكالات): أقر مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ساحقة، مسودة قانون «تفويض الدفاع الوطني»، التي تتضمن موازنة «البنتاغون» لعام 2017. والتشريع تضمن تفويضاً للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد يستطيع بموجبه تزويد المعارضة السورية التي يتم التحقق من خلفياتها بحسب النص، بمضادات للطائرات تُحمل على الكتف من طراز «مانباد». والتشريع يشترط موافقة وزيري الخارجية والدفاع.
من جانبه، قال الكرملين، إن قراراً أمريكياً برفع بعض القيود على شحنات الأسلحة لمقاتلي المعارضة السورية محفوف بالمخاطر لأن السلاح قد يقع في نهاية الأمر في أيدي «إرهابيين» على حد وصفه.
وفي سياق آخر، وتعليقاً على الجهود الأميركية الروسية للتوصل إلى اتفاق لتسهيل الخروج الآمن لمقاتلي المعارضة من شرق حلب قال بيسكوف إن الكرملين يحدوه الأمل في التوصل لاتفاق لكنه ذكر أن المحادثات معقدة ولا تزال متعثرة بسبب قرارات واشنطن.
ميدانياً، تتعرض الأحياء الأخيرة التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب شمال سوريا لقصف مدفعي عنيف من قوات النظام، غداة إعلان موسكو «وقف العمليات القتالية» في حلب للسماح بإجلاء آلاف المدنيين المحاصرين.
لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أن عمليات القصف السورية على حلب ستتواصل طالما بقي مسلحون داخلها. وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء معلومات حول فقدان المئات من الرجال بعد هروبهم من شرق حلب إلى مناطق خاضعة لسيطرة النظام في المدينة. واكدت كذلك قلقها حيال منع آخرين من الفرار من أحياء الفصائل إلى مناطق النظام.
من جهة أخرى، قتل 15 عنصراً من قوات النظام في كمين لتنظيم الدولة «داعش» قرب حقل نفطي وسط سوريا، لترتفع بذلك حصيلة القتلى إلى 49 خلال 24 ساعة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
إلى ذلك، تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية، في إجراء قال دبلوماسي إنه «قليل جداً ومتأخر جداً».
وفي إسطنبول ذكرت تقارير أن تركيا أرسلت مئات من عناصر القوات الخاصة لتعزيز حملتها العسكرية داخل سوريا حيث يتكبد الجيش مزيداً من القتلى في صفوفه للسيطرة على بلدة خاضعة لسيطرة «داعش».
ويزور الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند حاملة الطائرات شارل ديغول التي تشارك في البحر الأبيض المتوسط في خطوة يجدد خلالها التصميم على مواصلة مكافحة المتطرفين.
وفي واشنطن، أفاد مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية بأن الولايات المتحدة تسعى إلى تخفيف التوتر بين تركيا والقوات الكردية السورية اللتين تقاتلان «داعش» شمال سوريا.