أكدت مجموعة «BMW الشرق الأوسط» الضوء على التكاليف طويلة المدى والعواقب الخطيرة التي يخلفها استخدام قطع الغيار المزيفة، موضحة أن صناعة قطع الغيار المزيفة وتوزيعها عملية تجارية ضخمة تؤثر سلباً على الاقتصادات وفرص العمل وأرواح الناس. ومع ازدياد الطلب على السيارات وازدياد شعبيتها لا تنفك سوق القطع المزيفة تشهد توسعاً. وقد يغري توافر القطع البديلة الأقل كلفة الكثير من أصحاب السيارات الغافلين. لكن الحد من التكاليف قد يعني في هذه الحالة الحد من الجودة أيضاً، وقد تكون تداعيات هذا الأمر مميتة.
وغالباً ما يشكل تركيب القطع غير الشرعية في السيارة توفيراً زائفاً. فمن المحتم أن تؤدي القطع المزيفة الرخيصة إلى ضررٍ، مما يستدعي استبدالها بقطع أصلية على الأقل، وقد يتطلب أيضاً تركيب قطع جديدة للأماكن الأخرى التي تضررت.
ومن هذا المنطلق، تصمم قطع غيار BMW الأصلية بدقة لتتلاءم تماماً مع بعضها ولتعمل في انسجام تام. لذلك، قد يؤدي اللجوء إلى قطعة مزيفة إلى إحداث خلل في هذه الدقة الهندسية وهذا الانسجام. وتعمل طرازات BMW جميعها وفقاً لمعايير مراقبة الجودة الأكثر صرامة، مما يجعل الموزعين المعتمدين المصادر الموثوقة الوحيدة لقطع الغيار. غير أن مصنعي القطع المزيفة يصنعونها بدون حسيب أو رقيب. وقد تبدو النسخ أصلية لكن الجهد ينصب على الشكل الخارجي بدلاً من الجوهر.