تسبب احتجاج لعشرات الشباب اليوم السبت في تاخير عمليات اخراج المدنيين من بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة ادلب اللتين شملتهما هدنة مدتها ستة اشهر في سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "عشرات الشبان من بلدة سراقب قطعوا الطريق التي كانت ستستخدم لاخراج المدنيين من الفوعة وكفريا" اللتين يسيطر عليهما النظام في محافظة ادلب الشمالية الغربية.
واعلن عن اتفاق هدنة في ثلاث بلدات سورية يشمل وقفا لاطلاق النار واخلاء المدنيين والمسلحين، باشراف الامم المتحدة ووساطة ايرانية.
وبدأ ظهر الاحد العمل بوقف اطلاق النار في مدينة الزبداني في ريف دمشق المحاصرة من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين وحزب الله، وفي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل فصائل اسلامية بينها جبهة النصرة في محافظة ادلب (شمال غرب).
وتضمن الاتفاق انسحاب المسلحين من الزبداني الى ادلب مقابل اجلاء عشرة الاف من المدنيين من الفوعة وكفريا. وكان من المقرر اخراج المدنيين اليوم السبت الا انه تاجل لغد او بعد غد، بحسب المرصد.
وقال المرصد ان الشباب تظاهروا "احتجاجا على اتفاق كفريا والفوعة والزبداني، الذي لم يشمل سراقب، فيما احتج بعضهم على الهدنة كاملة".
من ناحية اخرى قال المرصد ان سبعة مواطنين معظمهم من الأطفال، قتلوا جراء قصف بصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض من قبل قوات النظام على منطقة في حي الوعر.
واضاف ان عدد القتلى قد يرتفع بسبب وجود عشرات الجرحى بينهم أطفال.