نيقوسيا - أ ف ب: تتجه الأنظار اليوم إلى إستاد «سانتياغو برنابيو» الذي يشهد قمة ريال مدريد الإسباني وضيفه باريس سان جرمان الفرنسي ضمن منافسات المجموعة الأولى في أبرز مباريات الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويلعب اليوم أيضاً في المجموعة ذاتها، شاختار دانييتسك الأوكراني مع مالمو السويدي.
ويتصدر ريال مدريد ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط، بفارق هدف واحد فقط عن سان جرمان، ويأتي مالمو ثالثاً وبثلاث نقاط وشاختار أخيراً من دون رصيد.
وسيتأهل الفائز من مباراة القمة إلى الدور ثمن النهائي في حال خسارة مالمو أمام شاختار.
وكان ريال مدريد صاحب الرقم القياسي بعشرة القاب تعادل مع سان جرمان سلبا قبل أسبوعين في باريس.
ويعاني ريال مدريد منذ فترة من إصابات أبعدت بعض نجومه كالمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة وصانع الألعاب الكولومبي خامس رودريغيز والويلزي غاريث بايل وسيرخيو راموس، وأخيراً الكرواتي لوكا مودريتش، لكنه يأمل بمشاركة راموس وبنزيمة ورودريغيز.
ويعتبر قائد سان جرمان البرازيلي تياغو سيلفا أن اللعب على أرض ريال مدريد قد يساعد فريقه في الحصول على المساحات والانطلاق بالهجمات المرتدة.
وأوضح سيلفا «أعتقد بأننا سنلعب بشكل أفضل مما فعلنا في باريس»، مضيفاً «على ملعب بارك دي برانس كنا مطالبين بالفوز لأننا نلعب على أرضنا، وريال سيشعر بأنه يتعين عليه الفوز في الإياب، ولذلك ربما يحصل مهاجمونا على مساحات أكثر».
ويفتقد سان جرمان للمدافع البرازيلي ماركينيوس ولاعب الوسط الأرجنتيني خافيير باستوري بسبب الإصابة، لكن المدرب لوران بلان وضع اسم المدافع البرازيلي الآخر دافيد لويز ضمن القائمة على أمل أن يكون جاهزاً للمشاركة إذ يغيب منذ ثلاثة أسابيع بعد إصابته في مباراة منتخب بلده.
يونايتد لتحقيق الفوز
في المجموعة الثانية، يسعى مانشستر يونايتد إلى إنهاء مسلسل التعادلات وتحقيق الفوز على ضيفه سسكا موسكو، في حين يلتقي في المباراة الثانية إيندهوفن الهولندي مع فولفسبورغ الألماني.
ويتصدر فولفسبورغ الترتيب برصيد 6 نقاط، مقابل 4 نقاط لكل من مانشستر يونايتد وسسكا موسكو، و3 نقاط لإيندهوفن.
وكان مانشستر عاد قبل أسبوعين بتعادل صعب مع سسكا موسكو بعد أن سجل له نجمه الجديد الفرنسي أنطوني مارسيال هدف التعادل قبل 25 دقيقة من النهاية.
وتراجع أداء مانشستر يونايتد في الأسبوعين الماضيين إذ كان خرج من مسابقة كأس الرابطة الإنجليزية قبل أسبوع أمام ميدلزبره بركلات الترجيح، ثم تعادل مع كريستال بالاس سلباً في الدوري المحلي، وقبلها كان تعادل مع مانشستر سيتي سلباً أيضاً، ما دفع مدربه الهولندي لويس فان غال إلى القول إن مانشستر سيتي وآرسنال هما أفضل من فريقه وأنهما المرشحان للقب البريمير ليغ.
وهي المرة الأولى منذ 2005 التي لا يسجل فيها مانشستر يونايتد أي هدف في ثلاث مباريات متتالية.
وقال لاعب الوسط الفرنسي مورغن شنايندرلان لتلفزيون مانشستر يونايتد «إنه أمر محبط عندما لا تفوز بالمباريات»، مضيفاً «نملك اللاعبين للتسجيل وسوف نسجل الأهداف، وهذا الأمر لا يقلقني».
وفي المباراة الثانية، يحل فولفسبورغ ضيفاً على إيندهوفن ساعياً إلى تكرار الفوز عليه كما فعل قبل أسبوعين على أرضه حين تغلب عليه 2-0.
وفي المجموعة الثالثة،


يلعب أستانا الكازخستاني مع أتلتيكو مدريد الإسباني، وبنفيكا البرتغالي مع غلطة سراي التركي.
ويتصدر بنفيكا الترتيب برصيد 6 نقاط، بفارق الأهداف أمام أتلتيكو مدريد وصيف بطل النسخة قبل الماضية، مقابل 4 نقاط لغلطة سراي ونقطة لأستانا.
ووصل أتلتيكو إلى المباراة النهائية للنسخة قبل الماضية قبل أن يخسر أمام جاره ريال مدريد 1-4 بعد التمديد، علماً بأنه كان متقدما حتى اللحظات القاتلة قبل أن يدرك سيرخيو راموس التعادل ويفرض شوطين إضافيين.
وكانت الجولة الماضية أسفرت عن فوز أتلتيكو على أستانا 4-0، وغلطة سراي على بنفيكا 2-1.
سيتي ضيفا على إشبيلية
في المجموعة الرابعة، يلتقي بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني مع يوفنتوس الإيطالي، وإشبيلية الإسباني مع مانشستر سيتي الإنجليزي.
ويتصدر يوفنتوس وصيف بطل النسخة الماضية الترتيب برصيد 7 نقاط، مقابل 6 نقاط لسيتي، و3 نقاط لإشبيلية، ونقطة لمونشنغلادباخ.
وفي المباراة الثانية، يسعى كل من إشبيلية بطل الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» وسيتي إلى الفوز، الأول لتعزيز فرصته في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، والثاني للاقتراب منه.
وكان إشبيلية على وشك العودة من مانشستر بالتعادل قبل أسبوعين قبل أن يخطف النجم الجديد، البلجيكي كيفن دي بروين، هدف الفوز في الدقيقة الأولى من الوقت الضائع.إيمري: لا نملك أي فرصة للفوز!


إشبيلية - «رويترز»: اعترف أوناي إيمري مدرب إشبيلية بأن فريقه لا يملك أي فرصة في الفوز بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم ويقول إن الأولوية هي الأداء بشكل جيد في دوري الدرجة الأولى الإسباني حتى يستطيع الفريق التأهل للبطولة المربحة مجدداً الموسم القادم.
ومع استعداد بطل الدوري الأوروبي لاستضافة مانشستر سيتي اليوم قال إيمري إن إشبيلية يجب أن يركز على تطوير مستواه المحلي بعد هزيمة جديدة 2-1 أمام مضيفه فياريال تركته في المركز التاسع بعد عشر مباريات. وتأهل الفريق الأندلسي لدوري الأبطال بعد فوزه بالدوري الأوروبي مسابقة المستوى الثاني الموسم الماضي ويحتل المركز الثالث في المجموعة الرابعة بثلاث نقاط بعد هزيمته 2-1 خارج ملعبه أمام سيتي الشهر الماضي. ويحتل سيتي الذي يقوده مانويل بليجريني المدرب السابق لفياريال وريال مدريد وملقة المركز الثاني برصيد ست نقاط بفارق نقطة واحدة خلف يوفنتوس المتصدر وسيضمن التأهل لدور الستة عشر قبل جولتين على النهاية إذا هزم إشبيلية وفاز بطل إيطاليا على مضيفه بروسيا مونشنجلادباخ.
وقال إيمري في مؤتمر صحافي بعد الهزيمة أمام فياريال «دوري الأبطال هدف جذاب للغاية لكن إذا لم نقم بتغذية أنفسنا كل يوم في الدوري الإسباني سنشعر بالجوع». وأضاف «أفكر بشأن ما يمنحنا الغذاء اليومي وهو الدوري المحلي. دوري الأبطال بطولة للمتعة لكن هناك «في الدوري» هو المكان الذي يجب أن نحقق فيه الفوز.. هذه حقيقتنا».
وتابع «لن نفوز بدوري الأبطال.. الدوري الإسباني هو ما يمثل حاضرنا ومستقبلنا».
واستعد سيتي للمباراة التي ستقام بإستاد سانشيز بيزخوان بالفوز 2-1 في الدوري الإنجليزي الممتاز على نوريتش سيتي يوم السبت ليظل متقدماً على آرسنال بفارق الأهداف في صدارة الترتيب.
ويمتلك التشيلي بليجريني - في موسمه الثالث مع سيتي - سجلاً متفاوتاً ضد إيمري منذ كان في إسبانيا إذ فاز أربع مرات وتعادل مرتين وخسر ثلاث مباريات أمام مدرب إشبيلية.
وسيلعب إيمري بدون كيفن جاميرو أمام سيتي بعد إصابة المهاجم الفرنسي في العضلات يوم السبت.
وسيحل محله على الأرجح مهاجم إسبانيا السابق فرناندو يورينتي الذي لم ينجح في التألق حتى الآن منذ انضمامه من يوفنتوس قبل بداية الموسم.السيتي يفشل في تجهيز نصري وسيلفا لرحلة الأندلس


على الرغم من أن التقارير الواردة من داخل ملعب الاتحاد كانت تؤكد أن الثنائي «دافيد سيلفا وسمير نصري»، سيكون ضمن قائمة مباراة إشبيلية، إلا أن الطاقم الطبي للفريق، فشل في تجهيزهم بشكل جيد لرحلة الأندلس.
وتأكيداً على ذلك، كشف مدرب السيتيزينز «مانويل بيليجريني»، عن خروج الدولي الإسباني والأمير الصغير من القائمة المسافرة إلى إقليم الأندلس، لمواجهة بطل الدوري الأوروبي «إشبيلية» على ملعبه مساء غد، ضمن منافسات الجولة الرابعة لدوري مجموعات أبطال أوروبا.
ولم يظهر لاعب فالنسيا السابق بألوان السكان المحليين، منذ إصابته الأخيرة التي ألمت به أثناء وجوده مع منتخب بلاده الإسباني في فترة التوقف الدولي الأخيرة، أما المدفعجي السابق، فلايزال يُعاني من مشاكل في أوتار الركبة، منذ مشاركته الأخيرة ضد بورنموث التي انتهت بفوز كاسح للسيتيزينز الشهر الماضي، وصل قوامه لخماسية مقابل هدف.