في الوقت الذي رحبت كل القوى الإقليمية والدولية في المنطقة بإعلان وقف لإطلاق النار في سوريا السبت المقبل، أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحفظا حول الجماعات الإرهابية التي يجب استثناؤها من الاتفاق.
واتفقت أميركا وروسيا على وقف لإطلاق النار في سوريا من المقترح أن يبدأ يوم السبت المقبل، لكنه يستثني تنظيم داعش وجبهة النصرة.

وقال أردوغان في خطاب أمام برلمانيين في قصره بأنقرة، الأربعاء، إن من الواجب استثناء وحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري من عملية وقف إطلاق النار على غرار النصرة وداعش.

ويستهدف الجيش التركي بالقصف المدفعي مواقع القوات الكردية في شمال سوريا، بحجة ارتباطها بحزب العمل الكردستاني المصنف حزبا إرهابيا في تركيا.

وأعلنت الحكومة السورية استعدادها وقف القتال مع استمرار العمليات العسكرية لمكافحة الإرهاب. وأكد ذلك الرئيس السوري بشار الأسد في اتصال مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن.

ورحب العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز بالاتفاق في اتصال مع الرئيس الروسي حسبما أعلن الكرملن، كما أبدى الرئيس الإيراني حسن روحاني استعداد بلاده العمل مع موسكو في إطار تسوية الأزمة السورية.

أما المعارضة السورية فقالت إنها لم تقرر بعد فيما إذا كانت ستلتزم بوقف إطلاق النار، حسبما قال كبير المفاوضين في المعارضة أسعد الزعبي في تصريحات صحفية.