تحت رعاية وبحضور الشيخ الفريق طبيب محمد بن عبدالله آل خليفة، وقعت جمعية الأطباء البحرينية مع الكلية الملكية الايرلندية للجراحين في البحرين RCSI (جامعة البحرين الطبية) مذكرة تفاهم ترمي لتعزيز التعاون المشترك بهدف تعزيز النهوض بواقع الطب والطبيب في مملكة البحرين.
ونصت المذكرة التي جرى التوقيع عليها في مقر كلية RCSI على التعاون بين الجانبين في مجال إدماج طلبة الكلية في أنشطة وفعاليات جمعية الأطباء، وتبادل الخبرات الإدارية بين موظفي الجهتين، وتعزيز التعاون الأكاديمي، والبرامج التدريبية لتنمية قدرات الأطباء، إضافة إلى مشروعات البحث العلمي المشتركة، وإقامة وتنظيم اللقاءات والمؤتمرات والندوات العلمية والبحثية والتقنية وسائر الفعاليات ذات الصلة، وتبادل مصادر المعرفة والتعليم والتعلم الإلكتروني والمواد العلمية الرقمية، والبرامج والخطط الأكاديمية والمناهج والمقررات الدراسية.
كما نصت المذكرة على بحث إمكانية إصدار مطبوعات بحثية وإحصائية مشتركة مختصة بواقع الطبيب في مملكة البحرين، واتفق الجانبان أيضا على استحداث آليات تعاون مشتركة دائمة ومستمرة.
رئيس جمعية الأطباء البحرينية، الدكتور محمد عبدالله رفيع، أكد أهمية هذه الاتفاقية التي جرت برعاية وحضور رأس المنظومة الصحية في مملكة البحرين رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وقال إن هذه الرعاية تعكس مدى اهتمامه بتطوير كل أركان المنظومة الصحية وزيادة التعاون فيما بينها، بما يتيح المضي قدما في تحقيق أهداف الحكومة البحرينية في تقديم خدمات صحية وطبية للمواطن والمقيم وفقا لأعلى معايير الجودة العالمية.
كما تقدم الدكتور رفيع بشكره للكلية الملكية الايرلندية للجراحين ممثلة برئيس الكلية البروفيسور سمير العتوم على مبادرته إلى دعوة جمعية الأطباء البحرينية إلى البحث في أوجه التعاون المشترك وتوقيع مذكرة التفاهم، مؤكدا حرص جمعية الأطباء على تفعيل بنود هذه المذكرة، وبما يحقق الهدف المنشود منها على أكمل وجه.
وأشاد د. رفيع بكلية RCSI البحرين التابعة لكلية الجراحين الملكية في إيرلندا التي تأسست في العام 1784، كمؤسسة علوم صحية غير ربحية تركز على التعليم والأبحاث لدفع التغيير الإيجابي في جميع المجالات والعلوم الطبية.
وأوضح أن جمعية الأطباء تسعى إلى عقد شراكات مثمرة مع مختلف الجهات ذات العلاقة بالمنظومة الصحية والطبية في مملكة البحرين، ومن ذلك المؤسسات التعليمة الطبية، مؤكدا أن مذكرة التفاهم بين الجانبين سيكون لها مردود طيب على الأطباء البحرينيين، وهي خطوة متقدمة على طريق تحقيق الجمعية لأهدافها في النهوض بالطبيب البحريني في مختلف المجالات العلمية والمهنية ويعزز من دور الشراكة المجتمعية للمؤسسات الأكاديمية بالتعاون مع جمعية الأطباء.