عادت العلاقات بين فريق برشلونة، وشركة الخطوط الجوية القطرية لطبيعتها مؤخراً بعد اتفاقهما على تمديد عقد الرعاية الذي انتهى بنهاية الموسم الماضي.
وحسب صحيفة «موندو ديبورتيفو» المقربة من النادي الكتالوني فإن إدارة برشلونة تلقت عرضاً بقيمة 350 مليون يورو، من شركة قطر للطيران، مقابل تسمية ملعبه «قطر كامب نو» لمدة 30 عاماً، على غرار تسمية ملعب «الإمارات» التابع لآرسنال الإنجليزي الذي ترعاه شركة طيران الإمارات.
واتفق الطرفان على استمرار رعاية قطر لقميص «البارسا» في الموسم المقبل «2016-2017»، على أن ترعى القميص بعد ذلك شركة «أمازون» الأمريكية لمدة 4 سنوات، مقابل 60 مليون يورو سنوياً.
كما وأوضحت صحيفة «أس» الإسبانية، أن شركة الطيران القطرية تريد توثيق العلاقات مع برشلونة حتى يكون نافذة للبلاد التي تستضيف كأس العالم 2022.
وفي هذا السياق هناك حديث عن تغيير اسم ملعب «كامب نو» إلى ملعب «قطر للطيران كامب نو»، من أجل الحفاظ على علاقته مع شركة الخطوط الجوية القطرية في المستقبل.
بيد أن جماهير النادي الكتالوني، ترفض تغيير اسم ملعب كامب نو التاريخي، وتود الحفاظ على هذا الاسم الذي ارتبط تاريخياً بإنجازات كبيرة للبلوجرانا.
ففي استطلاع للرأي قامت به صحيفة «سبورت» الكتالونية، صوت حوالي 63% ضد تغيير اسم الملعب في حين وافق نحو 37% من المشاركين على حمل الملعب لاسم «ملعب قطر للطيران كامب نو».