نددت دول غربية وعربية بالهجوم الذي شهده مركز تجاري في مدينة ميونخ الألمانية، مساء الجمعة، وأسفر عن مقتل 9 أشخاص بالإضافة إلى منفذ الهجوم وهو شاب ألماني من أصل إيراني.
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد الهجوم "أفكارنا تتجه لمن قد يكونون أصيبوا"، مضيفا "ألمانيا أحد أقرب حلفائنا، وبالتالي سنقدم كل الدعم الذي تحتاجه لمواجهة هذا الوضع".

من جهته قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست في بيان إن "تصميم ألمانيا والولايات المتحدة والمجتمع الدولي لا يزال ثابتا في مواجهة أعمال عنف دنيئة كهذه".

أما الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند فقال في بيان إن "الهجوم الإرهابي الذي وقع في ميونيخ وقتل أشخاصا كثيرين عمل مقيت يهدف إلى إثارة الخوف في ألمانيا بعد دول أوروبية أخرى."

وعلى الصعيد العربي، عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجمات "الشنيعة" التي شهدتها ميونيخ.

وأكد المصدر "تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة، معرباً عن تعازي المملكة ومواساتها لأسر الضحايا ولجمهورية ألمانيا حكومة وشعبا، مع الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل."

ودانت وزارة الخارجية البحرينية الهجوم، ونقلت " وكالة الأنباء البحرينية " عن الوزارة تأكيدها "تضامن مملكة البحرين مع جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة ودعمها لكل ما من شأنه حفظ أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها وحماية مؤسساتها ومكتسبات شعبها."

منه جهتها، قالت وكالة الأنباء الكويتية، إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أرسل برقية إلى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل معزيا بضحايا الهجوم ومؤكدا "وقوف الكويت مع ألمانيا في جميع الإجراءات التي تتخذها ضد هذه الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع كافة الشرائع والقيم الإنسانية".