قال مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا ان هناك أدلة كثيرة على أن هجوما بالغاز وقع في حلب ، وإذا تأكد فستكون جريمة حرب.

وكان أربعة أشخاص -بينهم طفلان ووالدتهما- لقوا حتفهم وأصيب 55 بصعوبات في التنفس بسبب غازات سامة نتجت من برميل متفجر ألقته طائرة تابعة للنظام السوري على منطقة سكنية في حي الزبيدية بمدينة حلب.

ورجحت المصادر الطبية أن يكون الغاز المستخدم في الهجوم هو غاز الكلور المكثف، بالنظر إلى رائحته وأعراض المصابين.

ونشبت معركة شرسة للسيطرة على المدينة الجمعة، عندما شنت المعارضة ، هجوما كبيرا لكسر حصار تفرضه قوات النظام منذ شهر على شرق حلب الذي يقطنه نحو 350 ألف شخص.

وترددت أنباء عن استهداف المنطقة بغاز الكلور ، منذ أن بدأت المعارضة هجومها.