استعرض وزير الصحة السعودي توفيق بن فوزان الربيعة حصيلة الحج لهذا العام على الصعيد الصحي، وأعلن خلوه من الأمراض الوبائية والمحجرية، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الأربعاء بمستشفى منى للطوارئ في مكة المكرمة.
وجاء في البيان -الذي نشره الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة السعودية- أن وزارة الصحة استنفرت طاقتها البشرية والمادية والآلية، لتقديم خدماتها الوقائية والعلاجية والإسعافية والتوعوية لحجاج بيت الله الحرام، استشعارا منها بعظم المسؤولية المنوطة بها تجاههم، حتى يتمكنوا من أداء نسكهم بيسر وسهولة.
واستعرض الربيعة استعدادات وزارة الصحة لهذا العام، والتي شملت:
• تجهيز 25 مستشفى في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة.
• تجهيز 158 مركزا صحيا.
• وجود 26 ألف ممارس صحي وإداري.
• افتتاح مستشفى الحرم المكي للطوارئ بسعة عشرين سريرا في المنطقة المركزية بجوار الحرم.
• تطوير عشرة مراكز صحية في مشعر عرفات.
• توسعة وتطوير غرف ضربات الشمس في ست مستشفيات.
• استحداث منطقة إخلاء في منطقة منشأة الجمرات للفرق الراجلة.
• تطبيق الاشتراطات الصحية، وتكثيف أعمال المراقبة الوبائية المبكرة، عبر 15 مركزا حدوديا للمراقبة الصحية.
• تقديم اللقاح والعلاج الوقائي لأكثر من 690 ألف حاج، ضد الحمى الشوكية وشلل الأطفال.
وأضاف الوزير أن تكثيف برامج التوعية الصحية لهذا العام مبكرا والقيام بجولات ميدانية، كان لها الدور الكبير في الحد من حالات ضربة الشمس والإجهاد الحراري.
وقال ربيعة إنه من خلال الإستراتيجية التي رسمتها وزارة الصحة هذا العام ومع نهاية موسم الحج تم رصد الأرقام التالية، وذلك في الفترة من 4 أغسطس/آب إلى 14 سبتمبر/أيلول 2016:
الحالة
العدد

عدد المراجعين أكثر من 400.000

عمليات القسطرة القلبية
306

عمليات القلب المفتوح
27

عمليات الغسيل الكلوي
1730

المرضى المنومين المنقولين في قافلة الصحة إلى مشعر عرفات
300

الإجهاد الحراري
329

ضربات الشمس
86