بالنظر إلى التصريح الإعلامي الذي أدلى به مدرب المنتخب البحريني لكرة القدم السابق عدنان حمد لوسائل الاعلام في المملكة الاردنية الشقيقة، وما نشرته إحدى الصحف المحلية أمس الخميس، والذي ذكر بموجبه انتهاء المهلة القانونية لتطبيق القرار الصادر عن الفيفا بخصوص الغرامة واجبة الدفع للمدرب بعد إقالته من إدارة الجهاز الفني للمنتخب الأول، فان مجلس ادارة الاتحاد البحريني لكرة القدم يوضح النقاط القانونية التالية:
أولا: القرار الصادر عن لجنة أوضاع اللاعبين بالاتحاد الدولي لكرة القدم بتاريخ 15 يونيو 2016 والذي تم إبلاغه رسميا للاتحاد البحريني لكرة القدم بتاريخ 29 يونيو 2016 ليس قرارا نهائيا أو قطعيا، حيث تم الطلب من الاتحاد الدولي لكرة القدم تقديم حيثيات القرار وإبلاغه رسميا للأطراف المتنازعة وبالتالي أصبح من حق الطرف الثاني في القضية (أي الاتحاد) إستئناف القرار الصادر ورفعه لمحكمة التحكيم الرياضي CAS بمجرد استلام حيثيات القرار والاطلاع عليها رسميا.
ثانيا: الاتحاد البحريني لكرة القدم أعلن من خلال محاميه القانوني موافقته على دفع الشرط الجزائي المذكورة في العقد، وهو بذلك قد اخلى نفسه من أية مسئولية قانونية اخرى . علما بان هناك العديد من المدربين العالميين الذين سبق أن الغيت عقودهم بعد فترة قصيرة من تدريب المنتخبات الخليجية او الدوريات العالمية ولم يشتكوا أو يعتبروا انهاء عقودهم تعسفيا او فيه من الاساءة.
وعليه فأن مجلس ادارة الاتحاد يهيب بالسادة ممثلي وسائل الإعلام توخي الدقة في تناول هذه القضية، حتى لا يسيئوا الى العمل الاداري في الاتحاد وتطالهم المسائلة القانونية، خصوصا وان الاتحاد لم يصدر عنه أي قرار أو تصريح رسمي بخصوص هذه القضية حتى تاريخ استلام حيثيات قرار القاضي المنفرد في الفيفا، وهو ما يجب على المدرب عدنان حمد الاحتذاء به.