طالبت النيابة الإسبانية بإخضاع النجم البرازيلي نيمار داسيلفا ووالده ورئيس نادي برشلونة السابق ساندرو روسيل بالإضافة إلى إدارتي برشلونة وسانتوس الحاليتين إلى المحاكمة بسبب «تورطهم في جرائم فساد ونصب».

وتأتي مطالبة النيابة الإسبانية بمحاكمة كل المشتبه بهم بسبب اعتقادها بوجود «احتيال مفترض» على الصندوق البرازيلي للاستثمارات «DIS» إذ كان يملك 40 في المئة من الحقوق الرياضية للدولي البرازيلي.
وتطورت القضية بشكل متسارع بعدما حفظت بقرار من المحكمة الوطنية بسبب عدم العثور على أي اشتباه في ارتكاب جريمة، غير أن القسم الجنائي في المحكمة العليا أمر بإعادة فتح الملف من جديد.

وأصدر القاضي دي لاماتا قراراً يطلب فيه من الادعاء تقديم لوائح اتهام من أجل فتح محاكمة شفوية، لكن النيابة الإسبانية قررت الطعن ضد القرار وطلبت محاكمة المتهمين والمتورطين.
وتستند النيابة الإسبانية إلى ما يقوله الصندوق البرازيلي بأنه لم يحصل على مستحقاته المالية من صفقة انتقال نيمار إلى برشلونة مقابل 57 مليون يورو كما أعلن عنه حينها.