أجلت السلطات الفرنسية، الخميس، آخر ساكني مخيم مهاجرين مترامي الأطراف في كاليه، ما يصل إلى 400 امرأة وطفل، إلى مراكز عائلية حول فرنسا، حتى تتمكن الحكومة من إغلاق المخيم.
وكان المهاجرون يقيمون في مبنى بلدية بالقرب من شواطئ القنال الإنجليزي والذي بات مرتكزا للمخيم، الذي يعرف أيضا باسم "الأدغال".

وقال المتحدث باسم الإدارة الإقليمية، ستيف باربت، إن العائلات غادرت بالحافلات، الخميس، إلى مراكز استقبال، حيث يمكنهم التقدم بطلبات لجوء في فرنسا أو بريطانيا.

وخلال الأيام العشرة الأخيرة، نقلت السلطات نحو 7 آلاف شخص من المخيم إلى أماكن حول فرنسا.

وتجمع المهاجرون، الذين فروا من القتال والفقر في الشرق الأوسط وإفريقيا، في كاليه للمحاولة للتسلل إلى بريطانيا من خلال الاختباء في شاحنات.