تصدّت القوات السعودية الجمعة، لهجوم من عناصر جماعة "الحوثي" والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، قبالة الحدود اليمنية، كما أعلنت عن مقتل 23 حوثياً على مدار اليوم، بحسب قناة "الإخبارية السعودية".

وتشهد الحدود السعودية اليمنية مواجهات مستمرة بين الطرفين، كما تتعرض المدن والقرى السعودية الواقعة على الحدود إلى قصف بالصواريخ الباليستية من قبل الحوثيين، والتي تكبحها المملكة عبر تقنيات "باتريوت" المتطورة.

وهذه التطورات الميدانية تأتي في خضم "مهمة صعبة" يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لاستئناف مفاوضات السلام.

والتقى ولد الشيخ في عدن (جنوبي اليمن) الخميس؛ الرئيس عبد ربه منصور هادي، ومعه رئيس الحكومة، أحمد عبيد بن دغر، ووزير الخارجية رئيس الوفد التفاوضي، عبد الملك المخلافي، في قصر "معاشيق" الرئاسي.

وقال ولد الشيخ، في تصريحات لوسائل الإعلام، إن زيارته "جاءت للقاء الرئيس هادي، والحديث حول كل ما تقوم به الأمم المتحدة من جهود من أجل العودة مرة أخرى إلى طاولة الحوار والحل السلمي".

ولكن هذه الزيارة لم تتوصل إلى شيء، ليغادر ولد الشيخ من جديد إلى الكويت، في إطار جولته لحشد الدعم الإقليمي من أجل استئناف المشاورات.

ومنذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدد من المدن اليمنية الكبرى، تقود المملكة تحالفاً عسكرياً لدعم الحكومة الشرعية.