في الوهلة الأولى، قد تعتقد أنها سفينة فضائية من سلسلة أفلام حرب النجوم، لكنها في الحقيقة آخر ما توصلت إليه روسيا في صناعة "السفن الجليدية" العاملة بالطاقة النووية، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

فقد أزاحت موسكو الستار عن أحدث سفينة لتكسير الجليد تعمل بالطاقة النووية، وأطلقت عليها اسم "القائد"، وهي مصممة لتمهيد الطريق البحري في بحر الشمال على طول الساحل الروسي مع القارة القطبية الشمالية.

وبحسب نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري روزغزين، فإن السفينة الثورية الجديدة ستعمل بطاقة 110 ميغا وات وستكون قادرة على اختراق الجليد بواقع 4.5 متر عمقا، كما أنها قادرة على تكسير جليد يبلع سمكه مترين بسرعة 18 ميلا بحريا في الساعة.

وأوضح ان تصميم السفينة التي يصل طولها 178 مترا بعرض 40 مترا، يعطيها ميزة كبيرة في المناورة في الطريق البحرية الوعرة بالقطب الشمالي.

وستساعد كسارة الجليد "القائد" ناقلات الغاز المسال التي تحمل ما يصل إلى 300 ألف طن للعبور من خلال بحر الشمال في أي وقت من العام.

وقام بتصميم المشروع معهد كريلوف الحكومي للأبحاث بمدينة سان بترسبرغ في شمالي غرب روسيا.

وكانت روسيا قد أطلقت في يونيو السفينة "أركاتيك"، وهي أكبر كاسرة للجليد على الإطلاق، على أمل تعزيز الدفاع الوطني وعملات الملاحة في القطب الشمالي.