أظهرت دراسة إسرائيلية أمنية أن 469 تفجيراً انتحارياً نفذها 800 شخص في 28 دولة في 2016 أدت إلى مقتل 5 آلاف و650 شخصاً.

وقال معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (خاص) في دراسة نشرتها وكالة الأناضول التركية، الجمعة: إن "العام 2016 كان الأكثر دموية في تاريخ الهجمات الانتحارية التي بدأت منذ مطلع الثمانينيات".

وأشار إلى أن "تنظيم داعش الإرهابي الجاني الأول للهجمات الانتحارية في العالم؛ إذ كان مسؤولاً بشكل مباشر أو غير مباشر، عبر التنظيمات التي بايعته وانضمت إلى صفوفه، عن قرابة 70% من هذه الهجمات أي حوالي 322 هجوماً في العالم".

وقال المعهد: "نظراً للخسائر الإقليمية لداعش، والجهود الدولية المتزايدة لطرده من المناطق التي يسيطر عليها، يبدو أنه يستخدم الإرهاب الانتحاري كأداة رئيسية في ترسيخ صورة له على أنه لا يقهر، وخلق رادع ضد أعدائه، والثأر من النشاط الدولي ضده".