أمرت محكمة العاصمة الفرنسية باريس، أخيراً، بسجن أم واثنين من أبنائها وسيدة ثالثة لمدة 12 سنة، بعد أن قاموا باختلاق قصة وفاة ابنهم المتورط في جريمة قتل لإنقاذه من العقاب.
وجاء في موقع "اليوم 24" المغربي أن الشاب المغربي، كان يقيم رفقة عائلته في فرنسا، قبل أن يرتكب جريمة قتل في حق صديقه، البالغ من العمر 22 سنة، في شهر مارس من سنة 2011، وذلك بعد خلاف بسيط بينهما، ليسقطه جثة هامدة بتوجيه خمس طعنات بالسكين.

وقامت عائلة الشاب بحبك تفاصيل وفاته في المغرب، حيث تقدمت والدته للسلطات الفرنسية، بشهادة مزورة تفيد أنه فارق الحياة، خوفا من اعتقاله.

وتؤكد المعطيات المتوفرة أن المتهم البالغ من العمر اليوم 27 سنة، هو موضوع مذكرة بحث دولية، ويعيش في المغرب للإفلات من العقوبة.