سو كي تتسلم جائزة نوبل للسـلام متأخــرة 21 عامـاً

أوسلو - (رويترز): تسلمت زعيمة المعارضة في ميانمار أونج سان سو كي أخيراً جائزة نوبل للسلام التي فازت بها عام 1991 في أوسلو أمس بعد أن أمضت 15 عاماً رهن الإقامة الجبرية في منزلها، وقالت إن الحرية السياسية الكاملة في بلادها مازال أمامها طريق طويل.
وقالت سو كي في خطاب تسلمها للجائزة أثناء أول رحلة لها إلى أوروبا منذ نحو 25 عاماً «السلام المطلق في عالمنا هدف بعيد المنال». ومضت تقول «الأعمال العدائية لم تتوقف من أقصى الشمال إلى الغرب وأعمال العنف الطائفي التي ينجم عنها إشعال حرائق أو أعمال قتل كانت تجري قبل بضعة أيام من بدء هذه الرحلة التي قادتني إلى هنا اليوم».
ودعت سو كي -ابنة الجنرال أونج سان بطل الاستقلال الذي اغتيل في ميانمار والتي تعلمت في جامعة أوكسفورد- إلى توخي الحذر تجاه المرحلة الانتقالية في ميانمار التي ما زالت حكومتها تحتجز سجناء سياسيين.
وقالت سو كي (66 عاماً) في قاعة بلدية أوسلو التي غصت بالحضور «مازال هناك سجناء في بورما. يخشى أنه بسبب الإفراج عن المحتجزين المشهورين فإن الباقين من غير المعروفين سيطويهم النسيان».


البابا يلتقي لجنة التحقيق بفضيحة تسريب الوثائق

الفاتيكان - (أ ف ب): أعلن الفاتيكان أن البابا بنديكتوس السادس عشر استقبل أمس اللجنة المكلفة التحقيق في فضيحة تسريب الوثائق في الفاتيكان والتي تضم ثلاثة كرادلة متقاعدين.
ولم ترشح معلومات عن الاجتماع، علماً أنها المرة الأولى التي يعلن فيها هذا الاجتماع منذ توقيف كبير خدم البابا باولو غابرييلي في 23 مايو الفائت. وتتألف لجنة التحقيق من الكرادلة الإسباني جوليان هيرانز والسلوفاكي جوزف تومكو والإيطالي سالفاتوري دي جورجي.
وأثارت فضيحة تسريب مئات من الوثائق السرية منذ يناير الماضي للصحافة الإيطالية أزمة كبيرة في الفاتيكان. وكبير الخدم هو الموقوف الوحيد حتى اليوم. ويتم إجراء التحقيق على مستوى الشرطة والقضاء. وفي هذا الإطار، يتواصل التحقيق مع غابرييلي المتهم بارتكاب «سرقة خطيرة» على أن يستأنف استجوابه الأسبوع المقبل.


مقتل رجلي أمن بهجوم
على مفوضية للشرطة في الجزائر

الجزائر - (أ ف ب): قتل شرطيان وجرح اثنان آخران مساء الجمعة في الجزائر في هجوم على مفوضية للشرطة في منطقة تيزي وزو (110 كلم شرق العاصمة الجزائر) في منطقة القبائل، كما أفاد سكان في المنطقة وكالة فرانس برس أمس.
وأوضحت هذه المصادر أن ثلاثة مدنيين، بينهم طفلة، أصيبوا أيضاً بجروح في هذا الهجوم بالأسلحة الثقيلة في وصيف على بعد حوالي ثلاثين كلم من تيزي وزو، الذي استهدف ثكنة للكتيبة المتنقلة التابعة للشرطة القضائية.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر أمني قوله إن المهاجمين قطعوا الهاتف والكهرباء عن مقري الأمن المدني وكتيبة الشرطة القضائية في هذه المدينة قبل إطلاق النار بأسلحة رشاشة وقاذفات آر بي جي ومدفع هاون يدوي الصنع على المبنيين.