اكتشف الباحثون الأمنيون فيروسين جديدين يستهدفان الحواسب التي تعمل بنظام "ماك أو إس إكس" Mac OS X، وذلك عقب انتشار فيروس "فلاش باك" الذي لم تنشر آبل أداة للحماية منه إلا منذ أيام قليلة.

وأشارت البوابة العربية للأخبار التقنية الى أن الفيروسين الجديدين اللذين يصنفان على أنهما "أحصنة طروادة" هما تنويع على نفس فيروس "فلاش باك"، وذلك بحسب "كوستن رايو" الخبير الأمني في شركة "كاسبرسكي لاب"، لكن قد لا يشكل الفيروسين مصدراً للقلق بالنسبة للغالبية العظمى من المستخدمين.

والفيروس الأول يدعى Backdoor.OSX.SabPub.a وينتشر عبر ثغرات "جافا" في مواقع الإنترنت، ويسمح بالتحكم عن بعد بالأنظمة المخترقة، وقد تم إنشاؤه منذ حوالي الشهر تقريباً.

ولا يشكل هذا الفيروس تهديداً بالنسبة لمعظم المستخدمين لأنه لم يتم استخدامه على ما يبدو إلا بالهجمات الموجّهة عن طريق وصلات إلى مواقع ضارة تم إرسالها عبر البريد الالكتروني وهي تقود إلى موقع تم إغلاقه الآن.

بالإضافة إلى ذلك، فمن المفترض أن يساهم تحديث آبل الأمني الأخير في سد الثغرات الموجودة في جافا والتي يستفيد منها الفيروس، فبالإضافة إلى حذف الفيروس، يقوم التحديث بتعطيل إضافة جافا في المتصفح وبرنامج Java Web Start إذا ما بقوا غير مستخدمين لمدة 35 يوماً.

أما الفيروس الثاني فيستهدف ملفات مايكروسوفت وورد الموزعة عبر البريد الالكتروني، ولم يتم استخدامه إلا في هجمات استهدفت ناشطين من التيبت في وقت سابق من الشهر الحالي.

وكانت هجمات فيروس فلاش باك قد أصابت ما يُقدّر بحوالي 600 ألف حاسوب يعمل بنظام ماك، يقع معظمها في الولايات المتحدة بحسب تقرير لشركة "دكتور ويب" الأمنية.