دمر مسجد في كنساس وسط الولايات المتحدة، بعد احتراقه بالكامل فيما اعتبره مرتادوه جريمة كراهية، بعد أقل من يوم على إطلاق نار دام على معبد للسيخ. وقالت شارون رين المتحدثة باسم مكتب شريف مقاطعة جاسبر إن “المبنى دمر كلياً”. ولم يكن أي شخص موجوداً في المسجد عند اندلاع الحريق ولم يسجل وقوع ضحايا بحسب بيان المكتب الذي وصف المسجد بأنه “كنيسة إسلامية”. وأضافت “لم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن. لا يريدون تسمية هذا الأمر جريمة كراهية ما دام لم يتم توقيف أي شخص يمكننا من الوصول إلى هذه النتيجة”. وأتى حريق بعد هجوم في الرابع من يوليو عندما ألقى مجهول زجاجة حارقة على سقف المسجد نفسه ما تسبب بأضرار طفيفة. والتقطت كاميرات المراقبة الخاصة بالمسجد صور وجه المهاجم وعرض مكتب التحقيقات الفدرالية (أف بي آي) مؤخراً خمسين ألف دولار مكافأة لمن يقدم معلومات تؤدي إلى توقيف الرجل المسؤول عن حادثة يوليو، لكن لم يتم توقيف أحد حتى الساعة. وقالت المتحدثة باسم مكتب الاف بي آي بريدجيت باتون إن الحادثتين وقعتا ليلاً لكن المكتب “سينتظر لتحديد سبب الحريق”.