لندن - (رويترز): اعترف مايكل اوين المهاجم السابق لمنتخب إنجلترا لكرة القدم انه كان يتحايل من أجل الحصول على ركلات جزاء عندما كان يستطيع تجنب السقوط أرضا لكن أكد أنه لن يكرر هذا الأمر مع أي فريق بعد ذلك.
ويلعب أوين (32 عاماً) حالياً في صفوف ستوك سيتي بالدوري الإنجليزي الممتاز بعدما انضم إليه قبل الموسم الحالي قادما من مانشستر يونايتد.
وسبق أن لعب أوين في صفوف ريال مدريد الإسباني إضافة إلى نيوكاسل يونايتد وليفربول في إنجلترا.
وقال أوين في مؤتمر لكرة القدم في ستامفورد بريدج معقل تشيلسي بطل أوروبا الأربعاء الماضي «هذا موجود في لعبتنا ويحدث بسرعة بالغة هذه الأيام حتى انه من المستحيل عمليا مشاهدة وجود التحام أم لا».
وأضاف «أود القول إن 75 بالمائة من اللاعبين يمكنهم مواصلة الوقوف على أقدامهم من أجل الحصول على ركلة جزاء وإذا لمسهم احد وكان السقوط حتميا فإنهم يسقطون».
وأضاف «كنت مذنبا أيضاً ولعبت في كأس العالم 1998 وكنت انطلق وتلقيت دفعة وسقطت أرضاً. هل كان من الممكن أن استمر في الوقوف؟ ربما نعم.» وتابع أوين وهو يوجه كلامه للحكم الإيطالي السابق بييرلويجي كولينا الجالس بجانبه «ثم بعد اربع سنوات منحتني ركلة جزاء أمام الأرجنتين. مرة أخرى كان يمكنني مواصلة الوقوف والمدافع دفعني وتعرضت لجرح في مقدمة الساق لكن كان يمكنني الاستمرار في الوقوف».
ونفذ ألان شيرر ركلة الجزاء التي حصل عليها أوين في 1998 عندما فازت الأرجنتين على إنجلترا بركلات الترجيح في سانت ايتيين.
وبعد أربع سنوات فازت إنجلترا 1-صفر على الأرجنتين عندما نفذ ديفيد بيكام ركلة الجزاء بنجاح.