أعلن البنك الدولي، اليوم الأربعاء ، أنه سيوفر مساعدات بقيمة 450 مليون دولار لمساعدة اليمن على التعامل مع أزمته الإنسانية، و أعلنت مجموعة البنك الدولي اليوم عن منحتين جديدتين لليمن بإجمالي 450 مليون دولار لتقديم دعم طارئ للفئات الأكثر ضعفًا ومعاناة من السكان في جميع المحافظات.

وستمول المنحتان الجديدتان المقدمتان من المؤسسة الدولية للتنمية (وهي ذراع مجموعة البنك الدولي لمساعدة البلدان الأشد فقرًا في العالم) مشروعين يهدفان إلى تزويد النساء والأطفال الأكثر ضعفًا بسبل الحصول على الخدمات الضرورية في مجالات الرعاية الصحية والتغذية، وبتوفير فرص الحصول على الدخل للأسر الأكثر فقرًا، كما ستقوم بتقديم الخدمات الاجتماعية الأساسية التي يعتمد عليها ملايين اليمنيين.

وعلق البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وكثير من السفارات الأجنبية أعمالها في اليمن في أوائل عام 2015 بعدما سيطرت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران على العاصمة صنعاء.

وقال البنك الدولي إن الأموال ستوجه إلى مشروعات صحية وغذائية في أنحاء البلاد، وإن معظمها سيكون لمشروعي تنمية يمنيين في صنعاء تتم إدارتهما بمنأى عن سيطرة الحوثيين.

وستعمل المنحة المقدمة بمبلغ 250 مليون دولار على توسيع نطاق مشروع الاستجابة الطارئة للأزمات الجاري تنفيذه حاليًّا لتوفير فرص الحصول على دخل مالي لمليوني يمني من الفئات الأكثر فقرًا، بما في ذلك النساء والشباب والنازحون.

وستعمل المنحة على تعزيز ومساندة كل من الصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروع الأشغال العامة، وهما مؤسستان يمنيتان رئيسيتان تقدمان الخدمات على مستوى المجتمعات المحلية وتلعبان دورا مهما في الفترة الراهنة من خلال بناء قدرة اليمنيين على مواجهة آثار الصراع.

وستمول منحة ثانية بمبلغ 200 مليون دولار المشروع الطارئ للرعاية الصحية والتغذية الذي يهدف إلى الحفاظ على قدرة النظم الصحية القائمة، مع توفير الخدمات الصحية والتغذية لحوالي 7 ملايين يمني.