توقع مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الإماراتية، كريستر فيكتورسون، إصدار رخصة تشغيل المحطة الأولى بمفاعل براكة للطاقة النووية السلمية في مايو/أيار المقبل.

وقال فيكتورسون، في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة أبوظبي، إن عمليات الإنشاء الخاصة بالمشروع المكون من أربع محطات، التي بدأت عام 2012، تسير وفق الجداول المحددة، ووصلت النسبة الكلية لإنجاز المشروع إلى أكثر من 75%.

وأضاف فيكتورسون، أنه من المخطط تشغيل المحطة الثانية في العام المقبل، وتليها المحطة الثالثة في 2019، وتختتم بتشغيل الرابعة في 2020، وذلك وفقاً للموافقات الرقابية والتنظيمية.

وتوفر هذه المحطات ما يصل إلى ربع احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء الصديقة للبيئة، والتي ستحدّ من الانبعاثات الكربونية في الدولة بواقع 12 مليون طن سنوياً، وفق بيان سابق للهيئة.

وأشار مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية إلى أن الوقود النووي الذي سيتم نقله إلى محطة براكة يقع ضمن نسبة التخصيب المسموح بها للاستخدامات السلمية، وتتراوح بين 3.5% - 5%.

ومحطة براكة أول موقع في العالم يجري فيه بناء أربع محطات نووية متطابقة في آن واحد، متقدماً على المواقع النووية في الصين، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وروسيا، بحسب بيان سابق للمؤسسة الإماراتية.

وتعتبر الإمارات أول دولة خليجية تبدأ في بناء محطة نووية لتوليد الكهرباء.