زهراء حبيب:

باشر القضاء البحريني أمس محاكمة شاب بحريني(23 سنة) ارجأت المحكمة الكبرى الجنائية الاولى برئاسة الشيخ حمد بن سلمان ال خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي و محمد جمال عوض وأمانه سر عبدالله محمد حسن، قضية بحريني (23 سنة) متهم بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، وكان يشكل حلقة الوصل بين المنتمين للتنظيم من الداخل ومقاتليه بالخارج، إلى جلسة 22 فبراير المقبل للاستماع لشهود الاثبات.

ويشار إلى أن المتهم أبن عم منظر داعش وقائدها والذي صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد وأسقطت جنسيته ضمن 72 شخص اسقطت عنهم جنسياتهم، ولديه شقيقين مدانين بالسجن 15 سنه، وإسقاط الجنسية لانضمامهم لداعش.

وأكد شاهد إثبات بأن المتهم يعد من أشد العناصر كرهاً وخطراً لحكومة البحرين والاجهزة الامنية، بتشويهه صورة البلاد والسلطة القضائية والاجهزة الامنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي،وتم القاء القبض عليه في 20 أغسطس 2015.

وعثر في منزله على حمالات للجسم ومخازن للأسلحة وجاكيت جيشي اللون وتجهيزات عسكرية، وواقي للركبه خاصة بالمداهمات، وبندقية رش عيار 9 ملم، وحذاء عسكري وفانيلة سوادء عليها أسامة بن لادن.

وأقر المتهم بأنضمامه لتنظيم داعش الارهابي، قبل 3 سنوات، وبسبب منعه من السفر لم يتمكن من القتال في صفوفه.

ويواجه المتهم تهمة أنه منذ 2013 انضم وشارك في أعمال فرع لمنظمة الغرض منه الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ، ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدم في تحقيق وتنفيذ هذه الأغراض ، بأن انخرط مع آخرين سبق الحكم عليهم وآخرين مجهولين في صفوف " تنظيم الدولة" الإرهابي داخل مملكة البحرين، وتولى أنشطة حلقة الاتصال بين أعضاء فرع التنظيم في الداخل ، وأعضاء التنظيم المقاتلين بالخارج، واستخدم وسائل التواصل الاجتماعي في نشر وتبادل المعلومات المتعلقة بالتنظيم.

حاز بغير ترخيص من الجهات المعنية أجزاء من سلاح ناري ( بندقية خرطوش) بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام، كما أنه أذاع عمدا عبر وسائل الاتصال والتواصل التي تبث للخارج، أخبارا وبيانات وإشاعات كاذبة ومغلوطة حول الأوضاع الداخلية للدولة عن التعامل مع المقبوض عليهم والأحكام الصادرة من السلطة القضائية، وكان ذلك بهدف النيل من سلطة الدولة وهيبتها واعتبارها.