قالت جمعية الصف الإسلامي «صف» حينما نجمع بين هجوم خامئني وزعيم الانقلابيين في حوار التوافق الوطني على الطاولة، إضافة إلى البعض من هنا وهناك، محاولين النيل من الأصالة، متجاهلين دقة المرحلة وحساسية التوقيت والتداعيات المتلاحقة التي من نتائجها الهبوط الذي سجله أصحاب الفتن من خلال ما يسمى بالمبادرة ذات «الـ 10 مبادئ» ظناً منهم بأن شعب البحرين ستنطلي عليه ألاعيبهم، كما زعم زعيم حزب اللات الذي هدد بإرسال صواريخه إلى «حيفا» وإلى أبعد من ذلك، فإذا به يسحب زبانيته إلى القصير لارتكاب المجازر بحق العزل من أطفال ونساء وشيوخ سوريا الجريحة.
وأضافت «صف»، في بيان لها أمس، ونحن في «صف» ويشاركنا شعب البحرين الذي آلمه هذا الهجوم المركب على أصالة الشعب وعلى القيادة الشجاعة التي سطرت كل معاني الوفاء لهذه العقيدة السمحاء في هذا الوطن العزيز، والذي سيبقى بعون الله عزيزاً ما دام الشعب فيه أصالة ومن يحذو حذوها والتي سجلت بمواقفها الشجاعة والجريئة، كيف لا وهي الأم والأساس والخارطة والبوصلة التي مهدت الطريق حتى جعلته سالكاً، جاءت هبة أهل الفاتح لتكون الحاضنة الكبرى والتي لا يستطيع كائن من كان شطبها ولا محوها من ذاكرة الجغرافيا والتاريخ.
وأضافت «ومن يجهلنا عليه أن يسأل عنا رئيس تحرير صحيفة القدس العربي في لندن حينما احتدم الصدام بيننا وبين زعيم وكر العمالة المدعو سعيد الشهابي والقابعين معه في لندن، عندما نشرت الصحيفة أكاذيب عن البحرين فتصدينا لها بكل ما نملك رغم ضعف إمكاناتنا في تلك الفترة الماضية، اضطررنا إلى دعوة رئيس التحرير ليقف على الحقائق في مملكة البحرين، ورغم أنه لم يلبِ الدعوة إلا أنه توقف آنذاك عن نشر الأكاذيب والتلفيقات ومن يحاول تشويه سمعة البحرين مهما كان، وكذلك من يحاول النيل من روح الأصالة ومن عمالقتها، وستظل كذلك شامخة العنفوان صافية العنوان، شوكة في حلق كل من يريد العدوان عليها ومن يريد بالبحرين وشعبها وقيادتها أي مكروه».