قالت جمعية الإصلاح، إن اختيار الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية، جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أفضل شخصية لهذا العام، وسام على صدر كل بحريني، وكل المؤسسات المتخصصة في خدمة كتاب الله الكريم، وفخر للبحرين بأسرها، وتشريف لها بين الأمة الإسلامية، مضيفة أن الجائزة جاءت تقديراً لجهود جلالته في خدمة الإسلام والمسلمين وحرص جلالته الدؤوب على خدمة القرآن الكريم.
وأكدت الجمعية، أن نيل جلالة الملك هذه الجائزة، يعكس الحرص على خدمة الإسلام والوطن والمواطنين، وتأسيس مرحلة مهمة في دعم القرآن الكريم وبرامجه ومراكزه وحفاظه، ويعد تأكيداً على اهتمام البحرين بكتاب الله الكريم في إصلاح المجتمع وتآلف القلوب، وأثره في تقويم المجتمع والعيش الكريم واستتباب الأمن وقوة المكانة بين الأمم، داعية إلى مزيد من الاهتمام بالقرآن الكريم وحفاظه، لما فيه خير وصلاح البحرين والأمة بأسرها، فكتاب الله عز وجل هو سبيل النجاح والتوفيق في الدنيا والآخرة.
وأشادت الإصلاح بالدور الذي تؤديه في خدمة القرآن، واحتضانها لجميع المواهب القرآنية في البحرين، وذلك من خلال التوسع في نشر مراكز التحفيظ في مختلف أرجاء المملكة، والاستعانة بنخبة مميزة من المحفظين والمعلمين وتدريبهم وفق أعلى المستويات، علاوة على تعليم القواعد المثلى لفهم وتدبر القرآن إلى جانب تعليم الأصول الصحيحة لتلاوته، فضلاً عن تنظيم الجمعية لعدد من المسابقات القرآنية التي أصبحت علامة مضيئة في مسيرة الجمعية، خصوصاً مسابقة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة في حفظ القرآن الكريم، التي تعد أول وأقدم مسابقة لحفظ القرآن الكريم في البحرين، وشددت على أن كل تلك الجهود تأتي في إطار حرص الجمعية على خدمة القرآن الكريم بكل السبل وبناء الشخصية القرآنية المتكاملة، والتكامل مع بقية المؤسسة المتخصصة في خدمة كتاب الله الكريم.