وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار بإصدار اللائحة التنفيذية للمرسوم بقانون رقم (48) لسنة 2012 بشأن غرفة تجارة وصناعة البحرين، ومن أبرز ملامح اللائحة التنفيذية الجديدة هو إلغاء التوكيلات في حضور اجتماع الجمعية العمومية أو الاقتراع، ويكون لكل عضو عدد من الأصوات في الاقتراع حسب رأسماله الصادر وفقاً للجدول المرفق بقانون الغرفة. كما وافق المجلس على مشروع قرار بشأن تحديد المبالغ المستحقة عن الخدمات التي تؤديها غرفة تجارة وصناعة البحرين، ووافق أيضاً على مشروع قرار مخصصات السفر الممنوحة لرئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، وكذلك على مشروع قرار بشأن الشهادات التي تصادق عليها غرفة تجارة وصناعة البحرين، إلى جانب مشروع قرار بشأن بدل حضور اجتماعات اللجان الدائمة والمؤقتة والمشتركة لغرفة تجارة وصناعة البحرين، وأن تصدر هذه القرارات من خلال وزير الصناعة والتجارة.
ووجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، خلال ترؤسه وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء بقصر القضيبية صباح أمس، إلى التزام الوزارات المختصة بتطبيق القانون كلاً فيما يخصه بشكل حاسم وحازم لترجمة خطة الحكومة وتوجهاتها بشأن التصدي للإرهاب وحماية المجتمع منه، فالحكومة لن تقبل بأن يصبح الإرهاب والعنف واجهة للمجتمع البحريني المسالم أو مقوضاً لكيانه أو فارضاً عليه تحديات سياسية وأمنية واقتصادية لا مبرر لها في عصر سادت فيه دولة القانون واحترام حقوق الإنسان، وأن الحكومة ستواصل العمل من أجل ضمان أن تكون هذه التوصيات متحققة دائماً لحماية المجتمع من الإرهاب ولن تدخر جهداً في سبيل ذلك.
وأشار الأمين العام لمجلس الوزراء د.ياسر الناصر، في تصريح له عقب الاجتمــــاع، إلى أن صــاحب السمــو الملكي رئيس الوزراء وجه إلى أن تولي الوزارات والأجهزة الحكومية أهمية في عملها للرقابة المالية والإدارية بتفعيل التدقيق الداخلي والرقابة الذاتية والتعاون مع الأجهزة الرقابية ممثلة في ديوان الرقابة المالية والإدارية أو فيما يتصل بالجانب الرقابي في عمل السلطة التشريعية، كما وجه الوزراء إلى العمل على ترقية وتطوير آفاق التعاون مع السلطة التشريعية تشريعياً ورقابياً.
أحاط صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء المجلس بفحوى الرسالة التي رفعها سموه إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى والمتعلقة بتنفيذ الحكومة لمعظم توصيات المجلس الوطني وبما اتخذته حيالها مما يلزم قانونياً وفنياً وتنفيذياً لتطبيقها على أرض الواقع، فيما وجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى التزام الوزارات المختصة بتطبيق القانون كلاً فيما يخصه بشكل حاسم وحازم لترجمة خطة الحكومة وتوجهاتها بشأن التصدي للإرهاب وحماية المجتمع منه، فالحكومة لن تقبل بأن يصبح الإرهاب والعنف واجهة للمجتمع البحريني المسالم أو مقوضاً لكيانه أو فارضاً عليه تحديات سياسية وأمنية واقتصادية لا مبرر لها في عصر سادت فيه دولة القانون واحترام حقوق الإنسان، وأن الحكومة ستواصل العمل من أجل ضمان أن تكون هذه التوصيات متحققة دائماً لحماية المجتمع من الإرهاب ولن تدخر جهداً في سبيل ذلك.
ووجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء كافة الوزراء إلى العمل على ترقية وتطوير آفاق التعاون مع السلطة التشريعية تشريعياً ورقابياً، متمنياً لمجلسي النواب والشورى التوفيق في دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث، وأعرب مجلس الوزراء عن ثقته بأن حجم التعاون الحكومي البرلماني سيشهد زخماً في دور الانعقاد المقبل بما ينعكس إيجابياً على زيادة المكتسبات الوطنية، خاصة في ظل روح التعاون السائدة بين السلطتين، فيما أخذ المجلس علماً بالتقرير المرفوع من وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب والذي يرصد الإنجازات التشريعية والرقابية في دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث. وهنأ مجلس الوزراء حجاج بيت الله الحرام على تأدية مناسكهم وبسلامة العودة إلى البلاد، مشيداً المجلس بالجهود الجبارة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة في خدمة ضيوف الرحمن والتسهيل على الحجيج وعلى ما تميز به موسم هذا العام من تنظيم وإعداد عكس ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بشؤون الحج والحجاج.
ووجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى أن تولي الوزارات والأجهزة الحكومية أهمية في عملها للرقابة المالية والإدارية وذلك من خلال تفعيل التدقيق الداخلي والرقابة الذاتية والتعاون مع الأجهزة الرقابية ممثلة في ديوان الرقابة المالية والإدارية أو فيما يتصل بالجانب الرقابي في عمل السلطة التشريعية، مؤكداً سموه على ضرورة أن تبادر الوزارات والأجهزة الحكومية بالتأكد من أن جميع الملاحظات والتوصيات الرقابية قد نفذت لضمان عدم تكرار أية مخالفات من أجل الحفاظ على المال العام.

وقال الأمين العام لمجلس الوزراء د.ياسر الناصر إن المجلس بحث المذكرات المدرجة على جدول الأعمال واتخذ بشأنها عدداً من القرارات، حيث وافق على مشروع قرار بإصدار اللائحة التنفيذية للمرسوم بقانون رقم (48) لسنة 2012 بشأن غرفة تجارة وصناعة البحرين، ومن أبرز ملامح اللائحة التنفيذية الجديدة هو إلغاء التوكيلات في حضور اجتماع الجمعية العمومية أو الاقتراع، ويكون لكل عضو عدد من الأصوات في الاقتراع حسب رأسماله الصادر وفقاً للجدول المرفق بقانون الغرفة. كما وافق المجلس على مشروع قرار بشأن تحديد المبالغ المستحقة عن الخدمات التي تؤديها غرفة تجارة وصناعة البحرين، ووافق أيضاً على مشروع قرار مخصصات السفر الممنوحة لرئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، وكذلك على مشروع قرار بشأن الشهادات التي تصادق عليها غرفة تجارة وصناعة البحرين، إلى جانب مشروع قرار بشأن بدل حضور اجتماعات اللجان الدائمة والمؤقتة والمشتركة لغرفة تجارة وصناعة البحرين، وأن تصدر هذه القرارات من خلال وزير الصناعة والتجارة.
ووافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بشأن تنازع القوانين في المسائل المدنية والتجارية ذات العنصر الأجنبي، وقرر المجلس تكليف الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية اللازمة لإحالته إلى السلطة التشريعية. وتسري أحكام مشروع القانون أعلاه على كافة المنازعات المتعلقة بالمسائل المدنية والتجارية ذات العنصر الأجنبي والتي تتضمن مراكز أو علاقات قانونية تتنازع فيها القوانين، ما لم يوجد نص قانوني أو اتفاقية أو معاهدة معمول بها في المملكة يقضي بخلاف تلك الأحكام، وعندما ينعقد الاختصاص بنظر النزاع للقضاء البحريني يسري القانون البحريني على كافة المسائل المتعلقة بتكييف المراكز والعلاقات القانونية لمعرفة القانون الواجب التطبيق على موضوع النزاع.
وبحث مجلس الوزراء مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات الصادر بالمرسوم بقانون رقم (15) لسنة 1976 والذي يشدد العقوبات على كل من يهدر المال العام أو من يتربح منه وانصبت التعديلات على العقوبات المقررة على جريمة رشوة الموظف العام وعرض الرشوة دون قبولها أو جريمة الاختلاس، وقرر المجلس إعادته إلى اللجنة الوزارية للشؤون القانونية لمزيد من الدراسة.