قال رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ د. عبد اللطيف آل محمود إن الاعتداء بالقذائف على منطقة حفر الباطن داخل المملكة العربية السعودية على الحدود مع العراق، «عبارة عن محاولات لجس النبض لتصدير الحالة الإرهابية الطائفية للمملكة العربية السعودية بما لها من رمزية ومكانة خاصة»، مؤكداً أن ما حدث «بداية مرحلة جديدة للزحف التوسعي الإيراني نحو الحدود العربية، وجزء من الاستراتيجية التي يتبعها النظام الإيراني لإثارة النزاعات الطائفية في المنطقة لتحقيق أهدافها التوسعية».
ودان آل محمود «العدوان المسلح للمليشيات الطائفية الإيرانية المجرمة من داخل حدود العراق على أراضي السعودية»، واعتبرها «انتهاكاً منظماً من عصابات طائفية مدعومة من النظام الإيراني والنظام العراقي».
وأضاف آل محمود أن محاولة المساس بحدود المملكة العربية السعودية هو انتهاك صريح لسيادة دول مجلس التعاون الخليجي بل انتهاك لكرامة كافة الدول العربية والإسلامية نظراً للمكانة الخاصة للمملكة العربية السعودية في قلوب أبناء الأمة العربية والإسلامية.
وعلى صعيد متصل استنكر بيان تجمع الوحدة الوطنية استهداف مساجد أهل السنة وخطبائهم وأئمتهم في العراق بواسطة ذات العصابات الطائفية المحمية من النظام العراقي والعصابات الإيرانية، مطالباً منظمة المؤتمر الإسلامي بالتدخل العاجل لحماية مساجد أهل السنة والعلماء والخطباء من اعتداءات العصابات الطائفية في العراق، مناشداً آل محمود الجامعة العربية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل ووقف هذه الانتهاكات والأعمال الطائفية السافرة ضد المساجد ودور العبادة والرموز السنية في العراق.