ما زال الفارق بين رواتب المديرين المئة الأعلى أجراً في كندا ومتوسط دخل الكنديين يتسع بالرغم من المطالبات المتعددة بتكييف الأجور، وفق دراسة صادرة عن المعهد الكندي للسياسات البديلة.
وكتب هيو ماكنزي القيم الرئيسي على هذه الدراسة المتمحورة على رواتب مديري الشركات بالاستناد إلى إحصاءات مجمعة من 240 شركة مدرجة في بورصة تورونتو «لا تزال أجور نخبة المديرين التنفيذيين ترتفع ارتفاعاً شديداً».
وهو أوضح أن «رواتب المديرين المئة الأعلى أجراً في كندا تتخطى ب 171 مرة متوسط دخل» الكنديين. وفي العام 1998، كانت هذه الرواتب أعلى بـ 105 مرات من متوسط الدخل، بحسب الدراسة.
وليس مديرو أكبر الشركات الكندية الأعلى أجراً بالضرورة.
فقد كانت المرتبة الأولى من نصيب المدير التنفيذي لشركة سكك الحديد «كانديان باسيفيك» الذي كسب 49.5 مليون دولار في العام 2012، علماً أن شركته احتلت المرتبة 75 من حيث رقم أعمالها.
وتلاه في المرتبة الثانية مدير مجموعة «تومسون رويترز» الإعلامية مع 18.8 مليون دولار. وجاء في المرتبة الثالثة مدير مجموعة «تاليزمان إنرجي» النفطية مع 18.6 مليون دولار.
وبلغ معدل الدخل السنوي للمديرين المئة الأعلى أجراً في كندا 7.96 مليون دولار في العام 2012.
ولفت هيو ماكنزي ختاماً إلى أن أغلبية هؤلاء المديرين يكونون قد تقاضوا خلال أول يوم عمل من العام الجديد ما يوازي الدخل السنوي للموظف الكندي عموماً.