(رويترز) - ظهرت نقاط ضعف مانشستر يونايتد الإنجليزي تحت قيادة المدرب ديفيد مويز بعد هزيمة الفريق 2-صفر أمام مضيفه أولمبياكوس اليوناني في ذهاب دور 16 بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وبعد الهزيمة أشار روي كين القائد السابق ليونايتد - الذي يعمل حالياً كناقد تلفزيوني - إلى الأداء الجيد لأولمبياكوس لكنه أكد حاجة مويز لنحو ست صفقات قوية لإعادة بناء فريقه.
وقال كين الفائز مع يونايتد باللقب الاوروبي في 1999 «انتقدوا يونايتد كما تريدون لكن أولمبياكوس لعب جيداً. كان أولمبياكوس هو الأفضل وتفوق على يونايتد الليلة من الناحية الفنية».
وأضاف «هناك عدم ثقة ويوجد بعض اللاعبين الذي لا يملكون الإمكانات اللازمة. سيطرت على عقولنا فكرة أن الدوري الإنجليزي الممتاز هو الأفضل في العالم لكن هذا هراء».
وتابع «الدوري الإنجليزي أفضل علامة تجارية لكنه تراجع كثيراً وبخاصة يونايتد. يحتاج إلى ستة أو سبعة لاعبين لإعادة بناء الفريق».
وفوجئ مويز بأسوأ أداء لفريقه تقريباً في موسم ضعيف رغم أن دوري الأبطال يمثل آخر فرصة ليونايتد هذا الموسم في المنافسة على لقب.
وتبدو مهمة يونايتد صعبة على أرضه في مباراة العودة يوم 19مارس المقبل كما إن فرص الفريق في التأهل لدوري الأبطال الموسم القادم محل شك في ظل ابتعاده بفارق كبير عن صاحب المركز الرابع في إنجلترا.