أطلقت شرطة «أف بي آي» بلاغاً للتعرف على الضحايا المحتملين لشخص وصف على أنه أسوأ متحرش في العالم، اعتدى على صبيان في مدارس خاصة في تسع دول على الأقل، كان يعمل فيها مدرساً، قبل أن ينتحر قبل شهر.
وانتحر هذا المدرس الأمريكي ويليام جيمس فاهي في مارس الماضي عن 64 عاماً، بعدما أقر أنه تعرض في طفولته للاغتصاب، ثم درج طول حياته على اغتصاب أطفال تراوح أعمارهم بين الثانية عشرة والرابعة عشرة بعد إعطائهم حبوباً منومة.
وقال المحقق الخاص في مكتب التحقيقات الفدرالية باتريك فرانسن أنه لم ير في حياته قضية كهذه يكون فيها شخص واحد مسؤولاً عن عدد كبير من حالات التحرش والاغتصاب على مدى سنوات طويلة.