كتب - عمر البلوشي:
يحمل الحكم نيكولا ريتزولي ومساعداه ريناتو فافيراني وأندريا ستيفاني الراية الإيطالية في نهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم، وذلك بعد خروج الآتزوري واستقالة مدرب المنتخب الروسي فابيو كابيلو ومدرب المنتخب الياباني ألبيرتو زاكيروني، ليبقى الطاقم ممثلاً وحيداً لإيطاليا في المونديال البرازيلي.
وتعتبر هذه مشاركة نسيان للمنتخب الإيطالي والمدربين اللذين قادا روسيا واليابان، حيث لم توفق الكرة الإيطالية في الملعب كلاعبين ومدربين، إلا أن الطاقم التحكيمي قدم مستويات رفيعة في المونديال وكان أداؤه مثالياً في أغلب المشاركات التي خاضها في البرازيل. وقد أدار الحكم ريتزولي ومساعداه مباراتين في المونديال، الأولى جمعت المنتخب الهولندي والإسباني والتي انتهت لمصلحة الأولى بنتيجة 5-1، في ما أدار الطاقم مباراته الثانية والتي جمعت الأرجنتين ونيجيريا والتي انتهت لمصلحة التانغو 3-2. ومن المتوقع أن يقود الطاقم الإيطالي مباريات في الدور الثاني من مونديال 2014، حيث تشير التوقعات أنه في حال واصل الطاقم الإيطالي ثباته على هذا المستوى فإنه سيقود المباراة النهائية والتي ستقام في 12 يوليو.
وقد استطاعت إيطاليا تقديم قاعدة تحكيمية قوية على مستوى العالم، وأبرز حكامها على ساحة كرة القدم بييرلويجي كولينا الذي امتاز بجديته وقراراته الحازمة في الملعب، إلا أن التحكيم الإيطالي اهتز بقوة بعد فضيحة التلاعبات والمراهنات التي شوهت الكرة الإيطالية خلال السنوات العشر الماضية.