أطلق رئيس الوزراء الإيرلندي إندا كيني مؤخراً مرحلة ثانية من مشروع «فكِّر في المستقبل»، وهي مبادرة تحث الناس على التخطيط لخاتمة حياتهم وذلك بتسجيل رغباتهم استعدادا لحالة طوارئ أو لمرض مستعصٍ أو وفاة.
ورحب رئيس الوزراء بالمرحلة المقبلة لـ «فكِّر في المستقبل»، وقال: «إن أهم ميزة لـ «فكِّر في المستقبل» هي قدرته التمكينية. فهو يجعل المريض يمسك بزمام القيادة ليضمن توافق العناية اللاحقة في المرحلة الختامية، إلى أكبر حد ممكن، مع اختيارات الشخص. ومن جانب الحكومة، فهي ملتزمة بتوفير إطار يلبي احتياجات الناس حول العناية في نهاية الحياة، بما فيه إيجاد تشريع يوفر توجيهات العناية المتقدمة والجاري تقديمه حالياً. طبعاً، لا يقتصر «فكِّر في المستقبل» على اختيارات العناية فقط؛ بل إن هذه الأداة القيمة تغطي أيضاً قضايا أخرى كالشؤون القانونية والمالية والتبرع بالأعضاء وترتيبات الجنازات «.
وقام مؤسس شركة «بيشنتس نو بست» ورئيسها التنفيذي د.محمد العبيدلي، وهو من أصل بحريني، بتجربة عبر الإنترنت لاستخدام «فكِّر في المستقبل» في إيرلندا في حفل التدشين قبل أيام، وقال «يُسعد شركة بيشنتس نو بست إضافة نسخة رقمية لـعمل «فكِّر في المستقبل» لمنظومة بيشنتس نو بيست من سجلات طبية يتحكم فيها المريض. وامتلأت مراجعات مستخدمين مختلفين للمشروع بالإطراء. ثم أن استمارات التخطيط لعناية نهاية الحياة سهلة الفهم وبسيطة التعبئة وهي مفيدة كونها تساعد المرضى وعائلاتهم ليكونوا أكثر استعداداً.»
وأضاف «يسعدنا توفير خدمة التخطيط للعناية بنهاية الحياة لكل مواطن إيرلندي ولزبائننا في سبع دول أخرى. ونحن بدورنا نؤمن أيضاً بأنه يتوجب على الجميع «التفكير في المستقبل».
وتشكل بيشنتس نو بست خدمة إنترنت آمنة تماماً تمكن المرضى من تنظيم موارد العناية صحتهم وإدارتها والتحكم بها بطريقة أفضل.