كتبت - زينب أحمد:
طالب أهالي الزلاق الجهات المعنية بتوفير حاويات القمامة، وإنشاء ممشيين رياضيين، لافتين لحاجة المنطقة للعديد من الخدمات، منها توفير مزيد من الإنارة، والاهتمام بموضوع انقطاع الكهرباء في فصل الصيف بمعدل 3 مرات أسبوعياً!
وطالب المواطنون بإنشاء المرافق العامة كالملاعب الرياضية والحدائق، والمحلات مثل القرطاسيات، والصيدليات والمتاجر والصالونات النسائية، مشددين على ضرورة تجديد الصرف الصحي بالمنطقة منذ السبعينيات، فضلاً عن تعديل الشوارع ورصف جوانبها.
الظلام يعم المنطقة
وقال العضو البلدي بدر الدوسري إن قرية الزلاق بحاجة للمزيد من الاهتمام لتوفير إنارات إضافية حيث إن الظلام يعم المكان، كذلك هي بحاجة إلى إنشاء المرافق العامة منها الملاعب الرياضية والحدائق. وأضاف: بخصوص مجمع 1056، لمسنا تجاوباً من قبل المعنيين بهذا الخصوص وتم البدء بالعمل، لكن رغم ذلك لاتزال هناك أمور كثيرة يعاني منها أهالي الزلاق لا تتماشى والتنمية حضرية شاملة، حيث إن أكثر المجمعات السكنية بحاجة إلى التأهيل، فالمنطقة تحتاج إلى تجديد الصرف الصحي الموجود منذ السبعينيات، فضلاً عن تعديل الشوارع ورصف جوانبها، وتصريف الأمطار، وزارة البلديات مازالت تعمل في مرفأ الزلاق، مركز الزلاق الصحي مجهز بشكل كامل، ووزارة الصحة أنشات قسمي الأشعة والأسنان والأطباء والمعنيون بالأمر يعملون على إمداد المركز بما ينقصه من تجهيزات.
زيادة النفايات
ونقص الحاويات
المواطن حمد الدوسري قال: نعاني نقصاً في حاويات القمامة، «فالفريج» الواحد يحتوي على حاوية واحدة وبعيدة عن المناطق السكنية، وهي بالكاد تكفي مما يضطر أهالي المنطقة برمي النفايات أمام منازلهم فتكون فرصة لانتشار الأمراض والحشرات والروائح. بينما ذكر يوسف بن فارس أن منطقة الزلاق تشهد زيادة في نسبة النفايات المرمية في الشارع والمناطق الخدمية، كذلك نقصاً في الإنارة، والشوارع غير المرصوفة، مشيراً إلى أن المجالس البلدية في نهاية دورتها وبعد شهرين ستبدأ الانتخابات، وعليهم العمل على هذا الموضوع. من جانبه لفت حسين محمد إلى أن طرقات مدينة حمد باتت مزعجة جداً والسير عليها خطير جداً، وفي الليل عملية السير تكون معاقة بسبب انعدام الرؤية، وقد حاولنا عدة مرات الاتصال بوزاة الكهرباء والماء لكن دون جدوى، فتنفذ نصف العمل وتتركه.
فيضانات مجاري
الصرف الصحي
وأضاف: في بعض الأوقات تحدث فيضانات لمجاري مدينة حمد والسبب سوء البنية التحتية، هذا إلى جانب النقص في المرافق العامة كالحدائق والممشى، ورغم أن مدينة حمد أكبر من الرفاع إلا أنها تحتوي على حديقة خليفة الكبرى، مشدداً على ضرورة إعداد خطة لتطوير البنية التحتية لمدينة حمد.
وعلق محمد علي أن جمعية مركز شباب الزلاق تفتقد لأبسط الخدمات منها المكاتب الإدارية وإنشاء الملاعب الرياضية وكل خدمات الترفيه التي تساعد الشباب على قضاء أوقاتهم بها، هذا وهناك عدد من من البيوت الآيلة للسقوط بحاجة إلى ترميم وإزالة، ومع مقدم فصل الشتاء تطلع مشاكل عدة مثل تسربات الأمطار، ورغم تأكيد «الإسكان» أن ميزانية الإسكان موزعة على كل محافظة، إلا أن حظ الزلاق كما يبدو محدود، ونطالب أيضاً بإنشاء مجالس عامة في المنطقة، أسوة بالرفاع والمحرق.
أبوأزهار قال إن نقص حاويات القمامة مشكلة حاضرة، كذلك نجد الشوارع غير مرصوفة مما يسبب صعوبة في السير عليها وأحياناً تسبب كثيراً من الحوادث، ووزارتا الأشغال والكهرباء تحفر الحفر وتتركها كما هي دون إنهائها، بالتالي يتعرض الأطفال للسقوط داخل الحفر والبلاعات والسيارت تغوص بداخلها، ونعاني كذلك من خشية السير ليلاً بسبب الظلام.
في السياق نفسه قال بوجابر: الكهرباء تنقطع في فصل الصيف بمعدل 3 مرات أسبوعياً، أيضاً البنية التحتية بحاجة إلى الصيانة من القاعدة، كذلك الماء ينقطع ظهراً!
وأضاف: هناك أيضا بلاعات بجانب حديقة الزلاق بحاجة إلى غطاء، فهي تهدد الأطفال والمارة.
توفير الخدمات الضرورية
وطالبت نورة أم محمد بتوفير محلات مثل القرطاسية، وكوافير، لا تجشمها عناء الذهاب إلى مدينة حمد.
وذكرت أم محمد أنها تذهب لدار كليب والرفاع لأجل تصوير ملزمة دراسية واحدة! نظراً لعدم توافر قرطاسية أو صيدلية أو صالون نسائي.
في ما شكت أم مطلق حاجة بيتها القديم للترميم والصيانة، مشيرة إلى أنها تقدمت بطلب بذلك، منذ 7 سنوات، لكن لا تحرك يلوح في الأفق.