أوردت وسائل إعلام رسمية كوبية أمس، أن الرئيس الكوبي راؤول كاسترو أوفد أول بعثة تضم 165 طبيباً وممرضاً إلى بلدان غرب أفريقيا للمساعدة في مكافحة انتشار فيروس الإيبولا الفتاك.
وذكرت صحيفة جرانما الكوبية أن 62 طبيباً و103 من أفراد أطقم التمريض غادروا في وقت متأخر إلى سيراليون وهي واحدة من 3 دول أفريقيا كانت الأكثر تأثراً بالفيروس.
وتلقى الفريق الطبي الكوبي تدريبات لأكثر من أسبوعين على يد خبراء دوليين في مستشفى في هافانا متخصص في أمراض المناطق الحارة.
ويتوقع أن يسافر 296 طبيباً وممرضاً كوبياً آخرين إلى ليبيريا وغينيا عندما ينتهي تدريبهم للمساعدة في مكافحة أخطر انتشار للإيبولا.
وقال د.ايديل ميجيل اجويرو الخبير في مكافحة الأوبئة «سنعمل بلا كلل ونبذل كل ما بوسعنا لوقف استمرار المرض في حصد الأرواح والانتشار إلى القارات الأخرى».
وقتلت موجة انتشار الفيروس الحالية 3300 شخص على الأقل في غرب أفريقيا في مارس الماضي.