بدأ وفد اقتصادي بحريني رفيع المستوى بزيارة إلى الصين تستمر 10 أيام، لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، في وقت أكد وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية المهندس كمال أحمد، أن «المنتجات الصينية تشكــل أكبر الواردات غير النفطية إلى البحرين حيث يصل حجمها إلى أكثر من مليار دولار».
وتأتي الزيارة ذلك بعد الزيارة الناجحة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى الصين في سبتمبر 2013 والاحتفال بمرور 25 عاماً على العلاقات الثنائية بين البلدين في وقت سابق من هذا العام.
ويترأس الوفد الذي ينظم زيارته مجلس التنمية الاقتصادية وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، المهندس كمال بن أحمد.
وسيكون حضور معـرض الصيـــن للاستثمار في الخارج الذي يعقد في بكين وينظمه معهد التنمية الصيني لما وراء البحار، أولى محطات الوفد البحريني، حيث سيسلط جناح البحرين المشارك في الحدث الضوء على بيئة الأعمال المزدهرة وفرص الأعمال في المملكة أمام المستثمرين الصينيين والدوليين.
وسيستضيف مجلس التنمية الاقتصادية ندوة بعنوان «استثمر في البحرين» وهي أول ندوة ضمن سلسلة من الندوات التي سيعقدها الوفد الزائر في كل مدينة يزوروها على مدار 10 أيام. وسيتجه الوفد بعد ذلك إلى مدينة قوانغتشو قبل زيارته لمدينة شينجن وهونغ كونغ. كما سيتم توقيع عدد من مذكرات التفاهم لتقوية التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية.
وقال وزير المواصلات إن البحرين تعتبر من أقوى داعمي رؤية الصين «حزام واحد طريق واحد»، والتي تهدف إلى تعزيز المصالح المشتركة بين العالم العربي والصين.
من جانبه، قال النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحريــن عثمــان الريس: «تشكل البحرين بموقعها الاستراتيجي في قلب منطقة الشرق الأوسط مكاناً مثالياً وبوابة ً للمستثمرين الصينيين الراغبين بالاستفادة من سوق دول الخليج الذي يصل حجمه إلى 1.6 تريليون دولار».