كتب ـ حسين التتان:
أطلقت فاطمة موسى على دجاجاتها أسماءً فنية جميلة «فريحانة» و«مهجــة» و«بلبلـة» و«رباح»، فيما تعشق رباب صالح طيور «الزبرا» ولديها 30 زوجاً منها.
وتهتـــم نبيلـــة محمـــد بالجانـــب الأكاديمي في تربية الطيور، وتقتني المجلات وتتابع البرامج الخاصة بها، وهي تهوى بشكل خاص طيور الزينة والكناري والببغاوات و«الكاسيكو».
وورثت مها الصائغ تربية الحمام عن والدها، وتقتني الأنواع النادرة منهـا «الشمسي» و«القلابي»، وتربي مريم جواد مختلف أنواع الطيور وتفضل الهولندية على سواها من الفصائل.
فن
لدى فاطمة موسى مجموعة كبيرة من الدجاج، وضعتها في فناء المنزل الخارجي، هي تعشق الدجاج إلى درجة أنها أطلقت على كل دجاجة اسماً فنياً جميلاً «فريحانة» و«مهجة» و«بلبلة» و«رباح».
فاطمة تملك أيضاً مجموعة مختلفة من الطيور، لكن الدجاج هوايتها رقم واحد «بدأت تربية الدجاج في سن مبكرة، والهواية أخذتها عن خالي الذي علمني عشق فصائل الطيور الداجنة، والكثير عن طريقة تربيتها».
عندما كبرت فاطمة اشترت أزواجاً من الدجاج، وأنشأت مزرعة صغيرة في فناء المنزل لتربيتها، وهي اليوم تعد مزرعتها ثروة لا تقدر بثمن.
وتهوى رباب صالح تربية الطيور خاصة «الزبرا»، وهي تملك أكثر من 30 زوجاً من هذا الفصيل، ولديها قفص كبير جداً يضم خليطاً واسعاً من مختلف أنواع الطيور.
وتخصصت نبيلة محمد في تربية طيور الزينة والطيور المغردة، الببغاوات الهندية الخضراء، طيور الحب، الكناري والزبرا وطير من فصيلة «الكاسيكو» النادرة.
ولا تربي نبيلة الطيور بطريقة ارتجالية، بل تقرأ الكثير عنها وعن طرائق تربيتها والعناية بها، وتشتري المجلات الأجنبية المختصة بتربية الطيور والكتب ذات الصلة، وتتابع البرامج التلفزيونية العلمية في قنوات «ديسكفري»و«أنيمل بلانت» و«ناشيونال غرافيك».
وراثة
مها الصائغ ورثت تربية الحمام عن والدها، وهي تربي مختلف أنواع الطيور الجميلة «الكوكتيل» والكناري وطيور الحب، لكن طيرهـــا المفضل هو الحمام.
تقول مها «والــدي علمنـــي عشـــق الطيور والحمام تحديداً، ومن هنا أتولى تربيتها والاعتناء بها، صحيح أن الهواية مكلفة جداً، لكنها تحمل من المتعة الشيء الكثير».
وتشير مها إلى أن مثل هذه الهوايات لا تأتي متأخرة في حياة الإنسان، بل تولد في طفولته ومع بدايات حياته الأولى، ولا يشعر أحد بمتعة تربية الطيور إلا إذا أحبها ومارسها منذ الصغر.
وتحبــ مهــا خاصــة تربيــة الحمـام «الشمسـي» و«القلابــــي»، وهــــي تشتري أفخر الأنواع من جهات معروفة، وتملك أزواجاً لفصائل نادرة من طيور الكوكتيل.
تقول «أشتري الطيور لكن لا أبيعها، فأنا هاوية ولا علاقة لي بتجارة الطيور كما يفعل البعض، أنا فقط أحافظ على طيوري على طريقتي، وأشتري أهم فصائل الحمام وأكثرها ندرة».
هواية
خصصت مريم جواد غرفة لطيورها، وهي تملك طيوراً ثمينة أتت بهـــا من دول أجنبية باردة، ولهذا فإن المكيف شغال عالبارد دوماً، خشية نفوق الطيور في أجواء الصيف القائضة.
تهوى مريم الطيور الهولندية «هــي طيور لها جمالها الخاص، مدللة وتعشق الترف والحياة المخملية.. أتابع باستمرار كيف تعيش هذه الطيور، وما يناسبها من أجواء».
ولا يقتصر اهتمام مريم على العناية بطيورها بل تعمل على تفريخها وتكاثرها، واستطاعت أن تزيد أعداد طيورها بوضع البيوض وتفقيسها، ولديها اليوم طيور زينة فرخت في أقفاصها «طيوري لا تقدر بثمن، ومن المستحيل أن أفرط بواحدة منها».