موسكو - (وكالات): اختتم معارضون سوريون وممثلون عن نظام الرئيس بشار الأسد محادثات في موسكو استمرت يومين دون التوصل إلى نتائج ملموسة سوى الإعلان عن لقاء جديد لم يحدد موعده.
وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري الذي ترأس الوفد الحكومي في مؤتمر صحافي في ختام المحادثات «اتفقنا مع الأصدقاء الروس على أن تستمر المشاورات لعقد لقاء تشاوري قادم سيتم تحديد موعده عبر القنوات الدبلوماسية».
وأعلن الجعفري أن الوفد الحكومي وافق على مجموعة نقاط وردت فيما أطلق عليه اسم «مبادئ موسكو»، لافتاً إلى أن بعض المعارضين الحاضرين وافقوا على هذه النقاط بينما رفضها معارضون آخرون «في آخر لحظة».
وبحسب وكالة الأنباء السورية «سانا»، فإن هذه النقاط الثماني تشمل «مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وتجلياته والسعي إلى تضافر الجهود الرامية إلى محاربة الإرهابيين والمتطرفين على الأراضي السورية»، و«الحفاظ على الجيش والقوات المسلحة كرمز للوحدة الوطنية وعلى مؤسسات الدولة وتطويرها».
كما تشمل «تقرير مستقبل سوريا على أساس التعبير الحر والديمقراطي عن إرادة الشعب السوري»، و«عدم قبول أي وجود مسلح أجنبي على أراضي» سوريا دون «موافقة حكومتها». وفي وقت سابق، قال ديمتري بورميستروف مساعد الأستاذ الجامعي فيتالي ناومكين الذي يدير المحادثات إن الاجتماعات المغلقة في أحد مقار الدبلوماسية الروسية استؤنفت أمس إثر يوم من المحادثات أمس الأول. وصرح معارض رفض الكشف عن هويته لعدم تقويض المحادثات أن النقاشات «أقل توتراً» مما كان متوقعاً لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق، وذلك في اليوم الأول من المحادثات.