دبي – المكتب الإعلامي: شهد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية قائد الفريق الملكي وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى قائد إسطبلات الخالدية مهرجان سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، ولي عهد دبي للقدرة والذي انطلق صباح أمس بمدينة دبي الدولية للقدرة، بسيح السلم.
وشارك الفريق الملكي في سباق الإسطبلات الخاصة لمسافة 100 كيلومتر بفارسين هما الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة والذي خرج من المرحلة الثالثة من السباق بالإضافة إلى الفارس رائد محمود الذي خرج هو الآخر من المرحلة الرابعة بسبب عدم تجاوز الجواد للفحص الطبي.
وتستكمل اليوم «السبت» سباقات مهرجان سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم بمشاركة الفريق الملكي في سباق اليمامة والبالغ طوله 120 كيلومتراً عبر أربعة محاور في ميادين مدينة دبي الدولية للقدرة على مسافات تمتد 40 كلم 40 كلم ثم 20 كلم و20 كلم على التوالي حيث سيمثل الفريق الملكي الفرسان: جعفر ميرزا، سلمان عيسى، علي بوسفر، رائد محمود، يعقوب الحمادي، عبدالرحمن الزايد.
المشاركة للتعرف على الجاهزية
وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن سعادته بمشاركة الفريق الملكي في هذا التجمع الرياضي الكبير الذي يضم نخبة من فرسان القدرة المتميزين، مؤكداً بأن مشاركة الفرسان في السباق الكبير يهدف إلى إنجاح السباق والتعرف على المستويات قبل المشاركة في البطولات الخارجية المقبلة والتي من المؤمل أن تساهم في إعطاء فرسان المملكة المزيد من الخبرات في رياضة القدرة.
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حرصنا على المشاركة والتواجد في هذا السباق والمساهمة في إنجاحه إلى جانب أشقائنا فرسان الإمارات وفرسان الدول الأخرى المشاركة في السباق، مؤكداً أن تواجد الفرسان في هذا المهرجان جاء لإعطاء الفرسان الفرصة للاحتكاك مع فرسان الإمارات الذي سيكون سريعاً وقوياً من الناحية الفنية.
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن المنافسة ستكون قوية وصعبة بكل تأكيد في ظل وجود نخبة من أبرز فرسان وجياد القدرة والمتخصصة في السباقات الطويلة لمسافة 120 كم، مؤكداً سموه بأن هذه المسافات تحتاج إلى جياد خاصة وتم إعدادها لمثل هذه المسافات، كما أنها تحتاج إلى خطط واستراتيجيات خاصة أيضاً للتعامل الجيد مع السباقات الطويلة والتي تساهم في توزيع جهد الجواد على جميع مراحل السباق ليبقى ضمن المنافسة حتى الجولة الأخيرة من البطولة. وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: قرية دبي للقدرة التي سيقام عليها السباق ومضمارها ليس بغريبين بالنسبة لنا، حيث خضنا العديد من السباقات على هذا المضمار ولدينا معرفه جيدة، كما أن الطقس في دبي مشابه للبحرين لذلك لن نواجه أي مشكلة في هذا الجانب والسباق سيكون سريعاً كعادة السباقات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتوقع سموه بأن السباق سيظهر بالصورة الفنية المتوقعة، ليتناسب مع التطور الكبير في رياضة القدرة في المنطقة والتي حازت على مراكز متقدمة في البطولات العالمية ومختلف البطولات الدولية.
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بأن السباق يعد من بين أقوى السباقات في الإمارات ويشهد مشاركة واسعة من فرسان الإمارات والدول الخليجية وبعض الفرسان العرب، وبطولة هذا العام ستكون قوية أيضاً نظراً لحجم المشاركة ووجود مجموعة من أبرز الفرسان في هذا السباق الذين سيسهمون في إثراء السباق من كافة النواحي مؤكداً أن هذا التواجد الكبير سيكون له انعكاسات إيجابية على فرسان المملكة المشاركين في هذا الحدث الرياضي الهام في رياضة القدرة. وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن تواجد فرسان الفريق الملكي للقدرة سيسهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم في سباقات القدرة كما سيسهم بلا شك في إنجاح السباق مشيراً إلى أن فرسان الفريق الملكي اعتادوا على أن سباقات 120 كم التي تحتاج إلى إعداد بدني وفني للفارس والجواد أيضاً، إذ إن هذا السباق يعد من السباقات الطويلة والمرهقة، وتتطلب خططاً واستراتيجيات خاصة تساعد الفارس والجواد للمحافظة على طاقته لجميع مراحل السباق. وأبدى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ثقته في فرسان الفريق الملكي في تحقيق نتيجة إيجابية في هذا السباق وذلك عطفاً على الخبرة الكبيرة التي يتمتعون بها وتشابه الظروف بين سباقات البحرين وسباقات دبي متمنياً للفرسان التوفيق والنجاح.
السباق كان قوياً
ومن جابنه أكد الفارس الشيخ محمد بن إبراهيم آل خليفة أن السباق كان قوياً جداً من كافة النواحي وتحققت فيه سرعات كبيرة خاصة مع مشاركة نخبة من فرسان الإمارات مشيراً إلى أنه حاول جاهداً منذ البداية المنافسة ولكن الحظ لم يحالفة وخرج من المرحلة الثالثة مضيفاً أنه سيعمل جاهداً من أجل تحقيق المزيد من النجاحات في السباقات المقبلة. أما الفارس رائد محمود فقد أشار إلى أن البداية كانت قوية للسباق خاصة مع مشاركة أبرز فرسان الإمارات وكانت المنافسة محتدمة منذ المرحلة الأولى مضيفاً إلى أن خروجه من السباق جاء بسبب عدم تجاوز الجواد للفحص الطبي من المرحلة الرابعة.