أكد المدربون المشاركون في الملتقى الإقليمي العاشر للإداريين وموظفي السكرتارية للقيادات في نسخته العاشرة أهمية وضرورة تميز قيادات السكرتارية بالمهارات المتقدمة للسكرتارية العصرية. وتواصلت أمس أعمال اليوم الثالث من الملتقى الإقليمي العاشر للإداريين وموظفي السكرتارية للقيادات في نسخته العاشرة تحت عنوان «المهارات المتقدمة للسكرتارية العصرية» بتنظيم من «أكت سمارت» لاستشارت العلاقات العامة وجمعية السكرتارية البحرينية بفندق ومنتجع سوفتيل الزلاق، تحت رعاية وزيرة التنمية الاجتماعية فائقة الصالح. وانقسم المشاركون في الملتقى الإقليمي العاشر للإداريين وموظفي السكرتارية للقيادات لأربع ورش عمل تدريبية، وقدمت ورشة العمل الأولى استشاري تدريب وفعاليات، منى الزايد، وكان عنوانها «الشخصية الأتكيتية»، وقدمت ورشة العمل الثانية رئيس قسم إلزام التعليم بوزارة التربية والتعليم ليلى الملا، وكان عنوانها «أسرار لغة الجسد». أما ورشة العمل الثالثة قدمتها مستشارة التطوير الوظيفي والمدرب الإداري وسيلة الموسوي وهي عن «أسرار التعامل مع مختلف الأمزجة»، فيما قدم ورشة العمل الرابعة المدرب المعتمد سليمان فرحان وهي عن «كن خطيباً متميزاً». وقالت استشاري تدريب وفعاليات، منى الزايد، خلال «الشخصية الأتكيتية»: إن «الإتيكيت هو احترام النفس واحترام الآخرين وحسن التعامل معهم، كما إنه السلوك الذي يساعد على انسجام وتلائم الناس مع بعضهم والبيئة التي يعيشون فيها، كونه يحدد المسار الشخصي والوظيفي للأفراد. من جانبها، قالت رئيس قسم إلزام التعليم بوزارة التربية والتعليم ليلى الملا خلال ورشة «أسرار لغة الجسد»: «للجسد لغة خاصة تعبر عن أفكار الشخص ونواياه ورغباته وأحياناً شخصيته، والإنسان الذي يستطيع أن يفهم تلك اللغة يفك شفرة شخصيات عديدة، وبالتالي يختصر كثيراً من الوقت ويحقق نجاحاً على المستويين العملي والاجتماعي، ويرجع ذلك إلى أن لكل حركة معاني تكون أعمق من الكلمات أحياناً، ومن تلك الحركات أو الإشارات التى تمثل لغة الجسد: حركة اليدين، حركة العينين، الأكتاف، الأصابع، وطريقة الجلوس والسير».