ناقشت المجموعة الإقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية بالشرق الأوسط، اعتماد التقارير الواردة من المجموعة الفرعية التابعة لها في مجالات إدارة الحركة الجوية والبحث والإنقاذ ومعلومات الطيران ونظم الاتصالات والملاحة والاستطلاع والأرصاد الجوية.
وبحثت المجموعة في اجتماعها الـ15 بالبحرين تحت رعاية وزير المواصلات والاتصالات كمال بن أحمد وبمشاركة 13 دولة، تقارير المجموعات الفرعية الأخرى الخاصة بتنفيذ نظم الملاحة الجوية، وتقارير السلامة الواردة من الوكالة الإقليمية لرصد الحركة الجوية في الشرق الأوسط، بينما يتخذ المجتمعون القرارات والتوصيات اللازمة بهذا الشأن.
وقال القائم بأعمال وكيل شؤون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات أحمد النعمة، إن الاجتماع سلط الضوء على عدة قضايا ذات العلاقة بتطوير قطاع الطيران المدني بمنطقة الشرق الأوسط، بينها سلامة الطيران. وأضاف أن المجتمعون ناقشوا الأمور المهمة المتعلقة بتخطيط وتنفيذ نظم الملاحة الجوية بمنطقة الشرق الأوسط، في إطار الخطة العالمية للملاحة الجوية والخطة الاستراتيجية للملاحة الجوية بالمنطقة.
من جانبه عبر المدير الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط محمد خنجي، عن شكره وتقديره لوزير المواصلات والاتصالات لرعايته الاجتماع، وما توليه البحرين من اهتمام بقطاع الطيران والمراقبة الجوية.
وأكد الدور الأساس لشؤون الطيران المدني ممثلة في إدارة الملاحة الجوية في حفظ انسيابية الحركة الجوية وكفاءة الإجراءات المتخذة في تأمين أمن وسلامة الطيران في الأجواء، واحتضانها مركز الوكالة الإقليمية لرصد الحركة الجوية لمراقبة ارتفاعات الحركة الجوية بالشرق الأوسط.
حضر الاجتماع دول منطقة الشرق الأوسط الأعضاء بمنظمة الطيران المدني الدولي ودول من خارج الإقليم، والمنظمات العالمية في مجال الطيران، ويستمر في الفترة ما بين 8 ـ 11 يونيو. وقالت وزارة المواصلات إن البحرين من الدول الرائدة في مجال خدمات الملاحة ومراقبة الحركة الجوية، وتقدم هذه الخدمات منذ نحو 60 عاماً، إذ يعتبر مركز مراقبة الحركة الجوية من المراكز المهمة جداً بمنطقة الشرق الأوسط، ويقدم خدماته على أعلى المستويات بكوادر وطنية ذات كفاءة وقدرة عالية، وضمن منهج تدريبي تشرف عليه شؤون الطيران المدني.