دعا محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، إلى إعداد دراسة شاملة ووضع خطة متكاملة للتقليل من الخسائر في حال نشوب حريق في سوق المنامة القديم، نظراً لتعذر دخول سيارات الإطفاء والإسعاف للموقع بسبب ضيق الأزقة والطرقات.
ووجه المحافظ لدى ترؤسه أعمال المجلس التنسيقي أمس، إلى إيجاد مكان مؤقت لمرفأ الصيادين بالجفير، ودراسة تحسين الحركة المرورية في المنطقة، بينما بحث المجلس احتياجات قرى العكر والمصلى والمهزة ومرسى الجفير المؤقت.
واستعرض محافظ العاصمة تقريراً حول مرسى الجفير المؤقت، مطالباً الجهات المعنية بتوسيع الطريق لإدخال قوارب الصيادين إلى البحر. وبعد استعراضه تقريراً عن احتياجات أهالي العكر، قال إن المحافظة نفذت زيارة ميدانية للمنطقة في سبيل الاطلاع عن كثب على احتياجات الأهالي الضرورية، حيث تركزت الاحتياجات على إزالة الأوساخ والنفايات، ورصف بعض الطرق، ومتابعة البيوت المهجورة والآيلة للسقوط، وإيجاد حل للمصانع بين الأحياء السكنية، وإنشاء مرافق وحدائق، وطرح برامج للتأهيل والتدريب والتوظيف لأبناء المنطقة. وتدارس المجلس تقريراً حول احتياجات منطقة المصلى، وتضمن رغبة الأهالي في إزالة المركبات المهجورة، ووضع أعمدة إنارة في مختلف الطرقات، وإيجاد حلول للمصانع والمنشآت التجارية وسط الأحياء السكنية. وبحث محافظ العاصمة سبل إيجاد حل لما تعانيه منطقة المهزة في سترة من إغلاق للشوارع من الخارجين عن القانون بصورة متكررة وبشكل شبه يومي، ما يعيق حركة السير في المنطقة أمام الأهالي والمقيمين. وطلب من الإدارة العامة للمرور إيجاد حل لمخالفات بعض المصلين في جامع أحمد الفاتح الإسلامي الجمعة، من خلال إغلاق المنافذ المؤدية إلى مداخل الجامع ومخارجه، ما يعيق حركة المرور ويعطل المصلحة العامة. من جانبه قدم ممثل وزارة الأشغال عرضاً مرئياً تضمن خطة لتحسين الحركة المرورية في منطقة الجفير، من شأنها تقليل الضغط على الشوارع والمنطقة، حيث تم وضع خيارات وحلول للمنطقة إلى جانب خطة مرورية لتطبيقها وتوحيد الاتجاهات والمسارات.