ناقش المجلس التنسيقي لمحافظة العاصمة آليات حلول مشكلات النظافة والمدن الصحية والمركبات المهجورة «سيارات السكراب» المنتشرة بطرق وشوارع بعض المناطق.
ودعا أعضاء المجلس، خلال الاجتماع السابع للمجلس في دورته الثانية برئاسة نائب المحافظ حسن المدني، وبحضور ممثلي الجهات الخدمية والأمنية، إلى أهمية قيام الجهات المعنية بحملة وطنية لتنظيف بعض مناطق العاصمة من المخلفات المتراكمة والنفايات والأوساخ بمختلف أنواعها وأشكالها مثل: السيارات المهجورة، ومخلفات البناء والمصانع والمنازل، إضافة للمخلفات الملقاة على السواحل.
ونوهوا لضرورة إيجاد السبل الممكنة لتفعيل القوانين والتشريعات الملزمة لضبط المخالفين، مؤكدين أن الأضرار بالبيئة ينعكس بالسلب على المواطنين والمقيمين بوصفها مرآة لتحضر المجتمع ومسؤولية مشتركة تتحملها كافة الجهات المعنية.
من جانبها قدمت مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة د.أمل الجودر عرضاً مرئياً تضمن المقومات الرئيسة للمدن الصحية والتي شملت ضرورة وجود التزام تجاه قضايا الصحة والبيئة، وتشجيع متخذي القرار لدعم البرامج المتعلقة بالصحة والبيئة، والعمل على إيجاد خطة عمل بين مختلف القطاعات ذات الصلة وهي القطاعات التي تعمل خارج القطاع الصحي بحيث تعمل لتوجيه أنشطتها لتعزيز الصحة، إضافة لضرورة الابتكار أثناء التخطيط والتنفيذ لضمان إيجاد أماكن معززة صحياً في مختلف القطاعات.
وناقش المجلس مشكلة النظافة العامة وطرح السبل الممكنة لضمان الارتقاء بالمناطق التي قام فريق العمل الميداني التابع للمحافظة بزيارتها وهي: المصلى، والعكر الشرقي، والعكر الغربي، وتوبلي، والقلعة، وجدعلي، وسترة، وجدحفص.
وذكر أن الفريق قام برصد ظاهرة تكدس النفايات والأوساخ وأجريت دراسة حول أسباب الظاهرة وأهمية توعية المجتمع بمفهوم المحافظة على البيئة، وإبعاد المصانع والورش عن الأحياء السكنية، وعدم تراكم النفايات والأوساخ وذلك لقلة استيعاب حاويات القمامة. وعلى صعيــد متصل، استعرض المجلس التنسيقي ظاهرة السيارات المهجورة والسكراب المنتشرة في طرق وشوارع في بعض مناطق محافظة العاصمة لما تسببها من مشاكل بيئية وأمنية وأخلاقية كبيرة تعود أسبابها إلى أصحاب الكراجات الموجودة بالمنطقة غالباً، والذين يقومون بتجميع بعض المركبات المهجورة لغاية حجز المنطقة المحيطة بكراجاتهم كسياج، وذلك لاستغلال المساحة لأداء نشاطاتهم، وأخرى تابعة للقاطنين في تلك المناطق.