حث منظمو منتدى التواصل الاقتصادي الخليجي الأردني رجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين للاستفادة من الفرص والاتفاقات الاقتصادية التي ستعلن خلال المنتدى وأكدوا أن المنتدى الذي سيعقد في الثاني من الشهر المقبل سيشهد إطلاق مشروعات استثمارية أردنية بمختلف القطاعات الاقتصادية بحضور أكثر من 100 شخصية خليجية يمثلون كبرى الشركات وصناديق الاستثمار الحكومية.
وحسب رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي تتركز الفرص الاستثمارية التي سيتم طرحها أمام المستثمرين الخليجيين والمشاركين بالمنتدى بقطاعات الخدمات والتعليم والمستلزمات الطبية والخدمات الزراعية والتعبئة والتغليف.
وأكد الكباريتي خلال المؤتمر أن المشروعات والفرص التي سيتم طرحها ذات قيمة مضافة عالية وستوفر فرص عمل كبيرة للأردنيين وستوزع على مختلف المحافظات متوقعاً أن يتجاوز عددها عشرة مشروعات.
وأكد أن المنتدى الذي ينظمه اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع غرفة تجارة الأردن يهدف إلى رفع مستوى التعاون الأردني الخليجي والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية الأردنية الخليجية، التعرف على الفرص الاستثمارية في الأردن والخليج، القوانين الخاصة بالاستثمار والتسهيلات الممنوحة لأصحاب الأعمال.
كما يسعى المنتدى لفتح آفاق وأسواق جديدة للتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين الجانبين، وإتاحة الفرص لتبادل الخبرات والفرص المتاحة للتعاون المشترك في مجالات التجارة والمشاريع المشتركة، تعزيز العلاقات الاقتصادية الأردنية الخليجية من خلال اجتماعات مجالس الأعمال المشتركة بين الأردن وعدد من دول الخليج العربي المقرر عقدها في اليوم الأول من المنتدى.
ويناقش المنتدى أربعة محاور رئيسة تتناول آفاق تطوير وتفعيل العلاقات الاقتصادية الخليجية الأردنية وهي «آفاق تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية الخليجية الأردنية - فرص وتحديات» ودور الصناديق الخليجية والعربية «تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الخليج والأردن» و«التعاون بين شباب ورواد الأعمال الخليجيين ونظرائهم الأردنيين»، «تعزيز التواصل بين سيدات الأعمال الأردنيات والخليجيات» في بناء شراكة اقتصادية وتجارية مشتركة».
وأوضح الكباريتي أن المنتدى سيسلط الضوء على واقع ومستقبل الاستثمارات والعلاقات الاقتصادية بين الأردن ودول الخليج العربي، وعدد من المواضيع الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة المستجدات التي من شأنها أن ترتقي بالعلاقات الاقتصادية الأردنية الخليجية نحو المستقبل المأمول، مما يسهم في تفعيل حركة السوق التجارية بين الأردن ودول الخليج العربي.
وأشار إلى أن المنتدى يسعى لدفع عجلة التنمية الاقتصادية لكلا الطرفين، عبر فتح شراكات جديدة مع أصحاب الأعمال، وتوسيع مجالات التعاون معهم، والاتفاق على استثمارات متبادلة، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على اقتصادات الأردن ودول الخليج العربي، وينشّط حركة الاستيراد والتصدير ويسهم في تحقيق طموحاتها الاقتصادية من جهة، ودفع عجلة الاقتصاد العربي.