(أرقام): تنطلق فعاليات مؤتمر «ميد» السنوي الـ11 للسكك الحديدية والمترو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الفترة من الخامس إلى السابع من شهر أكتوبر المقبل في دبي، والذي سيدرس طرقاً مبتكرة لاستقطاب الاستثمارات الخاصة إلى مشاريع السكك الحديدية والمترو في الشرق الأوسط، وخصوصاً مع زيادة الضغط على التمويل العام بسبب انخفاض أسعار النفط.
وتضم قائمة المتحدثين في المؤتمر - الذي يقام تحت رعاية وزير الأشغال العامة رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية د.عبدالله النعيمي، ممثلي هيئة الطرق والمواصلات وهيئة مشاريع الشراكة في الكويت ومترو هونغ كونغ، إضافة إلى الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية في الجزائر وإنتربرايز مترو في الجزائر بجانب عدد من الجهات.
وتأتي مشاركة الهيئة في المؤتمر، بهدف إبراز مكانة الإمارات كدولة رائدة في قطاع تطوير السكك الحديدية وتجميع وزارات النقل والمواصلات من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتشجيع المضي بتأسيس شبكة السكك الحديدية لدول المجلس ومساعدة مشغلي خدمات السكك الحديد في المنطقة لتوفير شبكات سكك حديدية عالمية المستوى تتسم بالفعالية والأمان وتحسين كفاءة شبكات الخدمات اللوجيستية في أنحاء دول المجلس.
وتؤكد الهيئة الاتحادية للمواصلات - من خلال المؤتمر - التزامها تجاه صناعة السكك الحديدية في الدولة من خلال الاشتراك في حوار بشأن أهم القضايا الإستراتيجية الرئيسة التي تؤثر على صناعة السكك الحديدية الناشئة في الدولة والمنطقة.
وأكد النعيمي، أن العام الحالي يشكل عاماً تاريخياً بالنسبة لشبكة النقل السككي الاتحادية في الإمارات، مضيفا أن المؤتمر يهدف إلى بحث دول الشرق الأوسط عن وسائل جديدة للنقل الجماعي داخل المدن بشكل عام وعن شبكة مترو بتقنية عالية بشكل خاص بوصفها الطريقة الأفضل لمجاراة النمو السكاني الآخذ بالتسارع في مدن المنطقة.