ألمح وزير الصحة السعودي خالد الفالح، إلى أن حادث التدافع في منى والذي راح ضحيته أكثر من 700 حاج، وقع لأن بعض الحجاج لم يلتزموا بتعليمات السلطات المنظمة للحج. وأضاف الفالح في بيان على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة، أن التحقيقات ستجرى سريعاً لمعرفة ملابسات أسوأ كارثة تقع أثناء موسم الحج منذ 25 عاماً. وقال البيان «التحقيقات في حادثة التدافع في منى ستكون سريعة ويعلن عنها كما حدث في حوادث أخرى»، لافتاً إلى أن المصابين سينقلون إلى مستشفيات في مكة وإذا اقتضت الضرورة إلى أجزاء أخرى من المملكة. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمر بمراجعة خطط الحج بعد الحادثة التي وقعت عندما وصلت مجموعتان كبيرتان من الحجاج في نفس الوقت إلى تقاطع طرق في منى بطريقهم لرمي الجمرات.