كتب - حسام الصابوني:
يعقد المجلس النيابي جلسة استثنائية اليوم، لاختيار قوائم ترشيح النواب لعضوية لجان المجلس الفصلية والنوعية الدائمة، بينما رفض 19 نائباً في جلسة الأمس قرار هيئة المكتب الداعي لإبقاء النواب في لجانهم دون تغيير، مقابل موافقة 15 نائباً وامتناع 5 نواب عن التصويت.
وقال النائب محمد ميلاد إن رفض قرار هيئة المكتب جاء استناداً للمادة 24، ووافقه الرأي النواب علي بوفرسن وعبدالرحمن بوعلي ومجيد العصفور ومحمد العمادي، فيما خالفهم ناصر القصير بتأكيده أن تشكيل اللجان يجب أن يستمر لـ4 سنوات دون تغير.
ورداً على مطالبة عبد الرحمن بوعلي، النواب برفض قرار هيئة المكتب، قال رئيس المجلس أحمد الملا بروح الدعابة «هذا تحريض واضح»، فيما أكد د.مجيد العصفور «وجدت نفسي أمياً بين متعلمين».
وقال العصفور إنه لم يجد نفسه في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، وطالب بإعفائه من اللجنة ونقلة للجنة الشؤون المالية والاقتصادية.
وتنص المادة 24 على «يعلن مكتب المجلس قوائم الترشيح لعضوية اللجان قبل عرضها على المجلس، ولكل عضو أن يقدم اقتراحاته أو اعتراضاته كتابة إلى رئيس المجلس لعرضها على المكتب للنظر فيها».
وجاء في المادة «يعرض الرئيس القوائم على المجلس طبقاً لما انتهى إليه المكتب بعد دراسة الاعتراضات والاقتراحات المقدمة من الأعضاء، وتقتصر المناقشة فى المجلس على القواعد والضوابط التي التزمها مكتب المجلس في هذا الشأن، وتعتبر هذه القوائم نافذة بمجرد إقرار المجلس لها».
ووافق مجلس النواب في جلسته العادية الثانية من دور الانعقاد السنوي العادي الثاني من الفصل التشريعي الرابع أمس، على تشكيل لجنة لإعداد مشروع الرد على الخطاب الملكي السامي، وإعادة انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية.
وضمت لجنة إعداد مشروع الرد على الخطاب الملكي النواب إبراهيم الحمادي، أسامة الخاجة، جلال كاظم، علي العطيش، علي بوفرسن، علي المقلة، فاطمة العصفور، د.عبدالمجيد العصفور، رؤى الحايكي، محمد المعرفي، محمد الجودر، عبدالحميد النجار، في حين اختير النواب علي العرادي، علي المقلة، محسن البكري، محمد الجودر أعضاء باللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية.
ووافق المجلس النيابي على الطلب المقدم من 27 نائباً بشأن إصدار بيان استنكاري بصفة الاستعجال حول استمرار العدوان الصهيوني الآثم على الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة والمرابطين بالمسجد الأقصى، وتعمد جيش الاحتلال الصهيوني استهداف المدنيين بالرصاص والقذائف القاتلة وقصفهم بالطائرات والزوارق البحرية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من عشرة فلسطينيين حتى الآن بينهم سيدة وطفل، وإصابة واعتقال العشرات والتضييق والاستهداف العنصري بحق الفلسطينيين.
وأقر المجلس الاقتراح برغبة بصفة مستعجلة بشأن منع الحكومة الصيد الجائر للأسماك «الكراف»، والاقتراح برغبة بشأن إعداد الحكومة خطة وطنية لاستزراع الأسماك، ورفع الاقتراحين إلى الحكومة.