كتبت - سلسبيل وليد:
شكا مواطنون من المستوى المنخفض للنظافة بمركز محمد جاسم كانو الصحي، لافتين إلى أن المركز يمتلئ بالأوساخ والذباب، فيما بررت مديرة المراكز الصحية بوزارة الصحة د.سيما زينل ما يحدث في المركز بسبب قلة العمال وزيادة المراجعين. وأشاروا لـ «الوطن» إلى أنهم ضاقوا ذرعاً من عدم وجود نظافة دائمة للمكان، أو وجود عمال مخصصين لتنظيف دورات المياه والممرات. وقالوا إن المركز الصحي الكائن بالمحافظة الشمالية دوار 17 ممتلىء بالحشرات، وغير مهيئ لاستقبال المرضى الذين يصبحون عرضة للأمراض بمجرد عبورهم أبواب المركز.
وتابعوا أن مخلفات مرتادي المركز وخاصة من الأطفال تظل ملقاة على أرضيات غرفة الانتظار مما يحول الغرفة إلى فوضى عارمة خاصة وأن سلات القمامة نفسها ممتلئة عن آخرها بالمخلفات وتحولت بدورها إلى مرتع مفضل للحشرات الضارة الطائرة والزاحفة.
وأضاف المواطنون أن الحديث عن دورات المياه بالمركز يثير الحزن والشجن، فمستوى النظافة بها منخفض أو يكاد يكون معدوماً، لافتين إلى أن عدم صيانة صنابير المياه جعل الأرضيات عرضة للانزلاق وتشكل خطراً على مستخدمي الدورات.
ولفتوا إلى أنهم لم يلاحظوا وجود أي عامل نظافة بالمركز، وهو ما يفسر الحالة المتردية التي آلت إليها مرافقه مما يضاعف معاناة المترددين من المواطنين والمقيمين.
وأكدوا أنه رغم نظافة المركز من الخارج وإحاطته بالأشجار التي تشكل متنفساً للمرضى إلا أن الإضاءة خافتة جداً وتزيد من صعوبة التجول بالمركز.
وتساءل المواطنون عن أسباب غياب الرقابة والصيانة اللازمة بالمركز وعدم اتخاذ الخطوات والإجراءات المناسبة تجاه المركز.
من جانبها، ذكرت د.سيما زينل أنها ستقوم بالنظر في أمر الإضاءة الخافتة مع فنيين ومهندسين، متابعة أن الصحة تعمل على زيادة عدد عمال النظافة بمختلف المراكز الصحية ولكن الأمر قد يطول بسبب الإجراءات المتخذة.
وفيما يختص بالحشرات قالت إن باب المركز يحتاج إلى صيانة حيث تعمل الإدارة على اتباع الإجراءات اللازمة لصيانته، موضحة أن البحرين تمر حالياً بموسم يزداد به عدد المرتادين والمرضى على المركز الصحي خصوصاً أن مركز محمد جاسم كانو يستقبل مرضى من مجمعات أخرى بعد الساعة الثامنة مساءً.