شرم الشيخ - الموفد الإعلامي للجنة الإعلام الرياضي:
قال عمار عبدالرسول مدرب فريق سار لكرة الطاولة بأن التسلح بالعزيمة والإصرار والروح القتالية هو سلاح سار في مقابلة فريق الأهلي المصري في الدور ربع النهائي من منافسات البطولة العربية الـــ 27 لكرة الطاولة للأندية المقامة في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية في الفترة من 7 – 14 نوفمبر الجاري بمشاركة 16 فريقاً للرجال و 8 للآنسات، حيث شدد على ثقته في فنيات الفريق وما يمتلكه اللاعبون في فريق سار من فنيات تؤهلهم لمقارعة أعتى الفرق حيث أكد عمار على أنه يعمل جاهداً طوال الفترة السابقة على تهيئة الفريق نفسياً وذهنياً لمثل هذه المواجهات القوية خصوصاً وأن الفريق سيقابل بطل العرب وبطل أفريقيا فريق الأهلي المصري.
ويذكر بأن فريق سار مباراته الكبيرة أمام الأهلي المصري بطل العرب وأفريقيا وهي مباراة تعتبر أكبر من التي خاضها في الدور التمهيدي أمام المعادي المصري والذي استطاع التفوق عليه بنتيجة 3 – 2 في مباراة ماراثونية استطاعت فيه خبرة اللاعب أنور مكي من ترجيح كفة سار على المعادي وأمام النصر الإماراتي وخسرها بنتيجة 3 - 1، ولقاء اليرموك الأخير الذي خطفه سار بأعجوبة بعد مباراة ماراثونية بمعنى الكلمة وصلت نتيجتها الى 3-2 لمصلحة سار. ويعتبر الأهلي المصري هو الفريق الأبرز المرشح للحصول على لقب البطولة نظراً لما يمتلكه من تشكيلة رائعة من اللاعبين المحترفين داخل وخارج مصر أمثال أحمد لاشين ومحمد البيلي وخالد محمدي، بينما سار يضم تشكيلة شابة وطموحة ممزوجة بالخبرة حيث يضم الفريق كلاً من محمد عباس وعلي رضي وحسن عبدالرحيم ولاعب الخبرة أنور مكي. وكان فريق سار قد عبر للدور ربع الهنائي من بوابة فريق اليرموك الأردني في المباراة الختامية للدور التمهيدي حيث فاز فريق سار على فريق اليرموك الأردني أحد الفرق القوية وللمنافسة في البطولة لما يمتلكه من لاعبين مميزين وحاضرين فنياً وذهنياً للبطولة إضافة لاستعانتهم بمحترف كوري مميز حيث فاز سار المباراة بنتيجة 3 – 2 بعد أن قدم الفريق أداءً قتالياً وفنياً جميلاً وقوياً كان الحماس فيه يفوق الفنيات الأمر الذي قلب النتيجة لمصلحة سار بعد أن تقدم اليرموك في بداية الأمر بنتيجة 2-1 وكان قاب قوسين أو أدنى من الفوز على سار حيث تقدم المحترف الكوري سيم تشول على أنور مكي بنتيجة 3-0 وأعاد محمد عباس فريق سار لسكة المباراة بعد أن تفوق على أبرز لاعبي اليرموك بعد المحترف اللاعب زياد عزيز بنتيجة 3-2 قبل أن يخسر اللاعب علي رضي لقاءه أمام الأردني زيد بوست بنتيجة 3-1 ليدخل بعدها لاعب الخبرة أنور مكي لمقابلة الشاب زياد عزيز الذي لم يكمل اللقاء بعد خسارته الشوط الأول كون المباراة التي فاز بها محمد عباس عليه أخرجت اليرموك من المنافسة على بطاقة التأهل فتم احتساب النتيجة بخسارة زياد 3-0 ليتعادل بذلك سار مع اليرموك 2-2 ويلجأ الفريقين للمباراة الفاصلة والتي جمعت محمد عباس مع الكوري سيم تشول حيث كانت مباراة ماراثونية بمعنى الكلمة استمرت لخمسة أشواط كاملة كان الكوري سيم هو المتقدم فيها والأقرب لحسم النتيجة قبل صحوة محمد عباس الذي حقق ثلاثة أشواط متتالية ليحسم المباراة في نهايتها لمصلحة سار بنتيجة 3-2 ونتائج الأشواط ليضمن بذلك التأهل لفريق سار للدور ربع النهائي لمقابلة الأهلي المصري.
الرويشد ... شهادتي مجروحة في البحرين
أكد الدكتور محمد الرويشد الأمين العام للاتحاد العربي لكرة الطاولة بأن شهادته تعتبر مجروحة في فرق مملكة البحرين المشاركة في البطولة العربية الــ27 للأندية في كرة الطاولة المقامة حالياً في مدينة شرم الشيخ المصرية وتستمر حتى 14 نوفمبر نظراً لحبه للبحرين وعلاقته المتينة مع أهل البحرين كما أكدا على أن فرق البحرين دائماً يظهر بمستويات جيدة وقوية سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات في جميع المحافل الخليجية والعربية وحتى القارية ودائماً ما نرى الفرق البحرينية في دائرة المنافسة لكن القرعة في غالب الأحيان لا تنصف الفرق كما حدث مع البحرين البحريني بالذات بوقوعه في مجموعة حديدية وأوقعت سار في مجموعة قوية لكنها متوازنة في نفس الوقت. وحول المستوى الفني للبطولة بشكل عام بين الرويشد بأن مستوى البطولة حتى اليوم الأخير من الدور التمهيدي قدم مستويات عالية من قبل الفرق بأكملها حيث تنبئ البطولة ومستويات الفرق المشاركة فيها عن الإعداد الجيد للفرق متمنياً أن تشهد البطولة مولد لاعبين مميزين جدد على مستوى البطولات العربية كاللاعب البحريني محمد عباس. وأكد الرويشد على أن ما جاء في الدور التمهيدي من مستويات كبيرة جداً لم تحسم نتائجها إلى مع الكرة الأخيرة كما حدث في لقاء سار واليرموك لهو دليل على ارتفاع المستوى الفني للفرق أفضل من السابق كون البطولات الماضية دائماً ما تحسم نتائجها مبكراً وتأتي المستويات الجيدة في الأدوار المتقدمة لكن في هذه البطولة اختلف الوضع كثيراً بالنسبة للمستويات فبانت المستويات العالية منذ انطلاق البطولة.
ومن جانب آخر تطرق الرويشد لعملية الاستعانة باللاعب المحترف الأجنبي مؤكداً بأن عملية الاستعانة بالمحترفين يجب أن تخضع للدراسة والتقييم مجدداً بعد أن بدأت تأخذ منحى آخر بعد أن أخذت الفرق لا تهتم بالاستعانة باللاعبين المحترفين الذين يصنعون الفارق ويقدمون المستويات الفنية العالية وقد يعود ذلك لأسباب اقتصادية للفرق لذا تستوجب العملية الدراسة والتقييم من جديد لمعرفة جدوى استمراريتها من عدمه أو تحويل العملية لأن تقتصر على المحترف المحلي أو العربي فقط.
ويجدر الذكر بأن قرعة البطولة قد أسفرت عن وقوع فريقي البحرين وسار ممثلي مملكة البحرين في مجموعتين قويتين للغاية حيث وقع فريق البحرين في المجموعة الأولى مع أبرز الفرق المرشحة للفوز باللقب حيث وقع فريق البحرين مع الأهلي المصري والسد القطري والأهلي الرياضي الفلسطيني في مجموعة واحدة بينما جاء سار في مجموعة لا تقل صعوبة عن البحرين بعد أن أوقعته القرعة في المجموعة الثالثة مع النصر الإماراتي أحد أقوى الفرق في البطولة وأحد الفرق المرشحة للمنافسة على اللقب واليرموك الكويتي والمعادي المصري.
بسيوني ... التوازن بالمحترفين
أكد محمد رفعت بسيوني رئيس لجنة الحكام في البطولة العربية السابعة والعشرين ونائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد العربي ورئيس لجنة الحكام في الاتحاد الأفريقي وعضو التحكيم في الاتحاد الدولي بأن عملية التحكيم في هذه البطولة لم تواجه أي صعوبة ومشاكل حتى الآن بدليل عدم احتجاج أي فريق من الفرق وعدم تقديم أي احتجاج رسمي على العملية التحكيمية، وفي المقابل لم يواجه الحكام أي صعوبات في إدارة المباريات نظراً لتعاون الفرق وهو كرئيس للجنة التحكيم في البطولة سعيد جداً بالمستوى الفني والأخلاقي للاعبين المشاركين في البطولة وعلى تعاونهم الكبير في سبيل إنجاح البطولة.
وأكد بسيوني بأن هذه البطولة تعتبر من أنجح البطولات على مدار الــ 27 بطولة التي أقامها الاتحاد العربي من جميع النواحي سواء على مستوى التحكيم أو على مستوى الأداء الفني للاعبين. وشدد بسيوني على ضرورة مرافقة حكم من كل دولة مع الفرق المشاركة لزيادة التنوع والاحتكاك في العملية التحكيمية حيث إن جميع الحكام في هذه البطولة من جمهورية مصر عدا حكمين فقط.
أما من الناحية الفنية للفرق فقد بين بسيوني بأن حسم بطاقة التأهل الذي انتظر النقطة الأخيرة في عدد من المباريات ليس سوى دليل واضح وقاطع على مستوى البطولة الفني الكبير والمرتفع عند الفرق والتي عزز أداؤها التعاقد مع المحترفين الأجانب الذين أحدثوا توازناً بين الفرق.