طالبت العضو المؤسس لائتلاف البرلمانيات العربيات لمناهضة العنف ضد المرأة، عضو مؤسس لشبكة البرلمانيات العربيات للمساواة النائب السابق إبتسام هجرس بضرورة إشراك الرجل في مناهضة العنف ضد المرأة والتكاتف والعمل لإيقاف العنف ضد المرأة، بالسير في خطوات جادة تُمكن من القضاء عليه نهائياً.
وقالت بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، إن جميع مشكلات المجتمعات مهما كان درجة اختلافها الفكري أو الثقافي أو الإيديولوجي أو غيره تبدأ بالاستبداد ضد المرأة، وكنتاج لهذا الاستبداد ينتج استخدام العنف ضد المرأة، أياً كان نوع ذلك العنف جسدي أو جنسي أو نفسي أو اقتصادي أو فكري أو ثقافي أو غيره.
وأكدت أن العنف ضد المرأة ليس ظاهرة محلية أو عربية أو حكراً على مجتمع دون آخر وإنما هو ظاهرة عالمية تجاوزت الحدود والأفكار والثقافات والإيديولوجيات وهي من التجاوزات الواضحة والشنيعة لحقوق الإنسان والتي ترتكب بحق المرأة، وتتعرض له ثلث نساء العالم حسب الإحصائيات العالمية، والذي لا بد من وضع نهاية له بتكاتف مجتمعي دولي بكل مكوناته.
واعتبرت مناهضة العنف ضد المرأة هو نضال ضد الظلم الواقع على المرأة واعتبرت الحد من العنف ضد المرأة والقضاء عليه، مفتاح الحل لكل المشكلات الاجتماعية في أي مجتمع كان. وأشادت بالاستراتيجية الوطنية لحماية المرأة من العنف الأسري الصادر عن المجلس الأعلى للمرأة بتاريخ 23 نوفمبر 2015م والتي تم العمل عليها على مدى عام كامل. كما أشادت بأهداف الاستراتيجية الوطنية لحماية المرأة من العنف الأسري الستة، والتي تبدأ من الوقاية فالحماية والخدمات ثم التشريعات والقوانين منتقلة إلى التوعية والدعم الإعلامي فتشجيع الدراسات والبحوث ذات العلاقة وتنتهي بالتقييم والمتابعة.